ألمانيا والنمسا توسعان نطاق التعاون الشرطي لمكافحة أزمة اللاجئين

حولت ألمانيا والنمسا مركز التعاون الشرطي الذي أقيم بشكل مؤقت لمكافحة أزمة اللاجئين إلى مركز دائم.
 

ومن المنتظر أن يشارك بالعمل قريباً في هذا المركز المقام في مدينة باساو بولاية بافاريا، أفراد شرطة من سلوفينيا وكرواتيا.

وقال كونراد كوجلر، مدير الأمن العام في النمسا، اليوم الأربعاء، إن المركز "يمثل بالنسبة لنا سداً مزدوجاً للثغرات، لأنه عنصر جوهري في مجال الهجرة ومكافحة الجريمة".

ومن المنتظر أن ينضم إلى المركز أيضاً موظفون في الجمارك الألمانية والنمساوية، بالإضافة إلى افراد شرطة من ولاية بادن فورتمبرج جنوب غرب ألمانيا.

ويبلغ عدد أفراد الشرطة الألمانية والنمساوية العاملين في المركز حتى الآن 35 فرداً، يساعدون زملاءهم في أمور من بينها فحص الهويات وأوراق السيارات.

وكان العاملون في المركز قاموا منذ تأسيسه في نوفمبر(تشرين الثاني) الماضي بفحص ومراجعة أوراق 8000 شخص وإعطاء إفادات عن 3500 استفسار.

وفي حين تركزت الأعمال في الشتاء على تسجيل اللاجئين، فإن الأعمال تتركز الآن على مكافحة سرقة السيارات وتهريب المخدرات.

يذكر أن الحدود الألمانية النمساوية يمر عبرها في الوقت الراهن نحو مئة لاجئ يوميا، وكان هذا المعدل وصل في الشتاء إلى عشرة آلاف شخص.