بريطانيا تشيّد جدارا بطول الف متر في مدينة كاليه الفرنسية لمنع تدفق اللاجئين اليها
أعلنت الحكومة البريطانية أنها ستشيّد جدارًا بطول ألف متر في مدينة "كاليه" شمالي فرنسا، المعروفة بنقطة انطلاق اللاجئين للبلاد، لمنع التهريب وأعمال الهجرة غير الشرعية بين البلدين عبر نفق المانش.
جاء ذلك على لسان "روبرت غودول" مساعد وزير الداخلية البريطاني لشؤون الهجرة، خلال كلمته بالبرلمان، اليوم الأربعاء، حيث أوضح أن الجدار سيُشيد في إطار "الحزمة الأمنية البريطانية الفرنسية".
وأضاف غودول، "وضعنا سابقًا أسلاكًا شائكةً على المناطق الحدودية، لكن لا زال اللاجئون يعبرون، ما دفعنا إلى التفكيير في انشاء الجدار"، مؤكدًا أنهم سيبدأون في تشييد هذا الجدار الكبير ضمن الحزمة الأمنية مع الفرنسيين والتي تبلغ قيمتها 17 مليون جنيه استرليني (قرابة 22.7 مليون دولار أمريكي).
وأشار المسؤول البريطاني أنها لن تكون الخطوة الأخيرة في سياسات ضبط أمن الحدود، قائلا "لدينا الكثير لفعله في هذا الأطار، انشأنا ساحة انتظار في كاليه بقدرة استيعابية لـ 200 شاحنة، لتوفير أماكن آمنة، بإمكان الشاحنات أن تنتظر داخلها".
و خلال الشهر الجاري ستشرع السلطات البريطانية في تنفيذ مشروع الجدار، بطول يبلغ كيلومترا واحدا وارتفاع 4 أمتار، ومن المتوقع الانتهاء منه قبل نهاية العام الحالي.
وأعلنت منظمات حقوق إنسان دولية في يوليو/تموز الماضي، أن عدد اللاجئين في كاليه تجاوز 7 آلاف، ومن المتوقع أن يرتفع الرقم إلى 10 آلاف خلال الشهر الجاري.
وعند حلول الظلام يحاول اللاجئون في كاليه، الواقعة على سواحل بحر المانش، التعلق بالشاحنات المتوجهة نحو بريطانيا عبر النفق الواصل بين البلدين.
الاناضول