تمديد حالة الطوارئ في فرنسا والمخابرات تحذر من هجمات إرهابية
اقر البرلمان الفرنسي الخميس تمديد حالة الطوارئ المفروضة في البلاد منذ اعتداءات باريس في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، للمرة الثالثة وحتى نهاية تموز/يوليو لضمان امن كأس الأمم الأوروبية 2016 وبطولة فرنسا للدراجات الهوائية.
وصوت 46 نائبا مقابل 20 وامتناع نائبين، لصالح تمديد حالة الطوارئ مدة شهرين. وقال وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف عند بدء نقاشات البرلمان إن "التهديد الإرهابي لا يزال على مستوى عال وفرنسا تشكل كما الاتحاد الأوروبي هدفا".
يأتي هذا فيما حذر رئيس وكالة المخابرات الداخلية الفرنسية من أن متشددي تنظيم داعش يستعدون "لحملة هجمات إرهابية" في فرنسا يرجح أن تنطوي على زرع عبوات ناسفة حول مناطق توجد بها أعداد كبيرة من الناس.
وجاءت التصريحات النادرة لباتريك كالفار أمام لجنة الدفاع بالبرلمان قبل بطولة أوروبا 2016 لكرة القدم التي تستضيفها فرنسا وبعد ستة أشهر من مقتل 130 شخصا في هجمات منسقة على مقاه وحانات وملعب لكرة القدم وقاعة للحفلات نفذها متشددون في أجزاء مختلفة من باريس.
وقال كالفار للجنة في العاشر من مايو أيار في نص مكتوب لشهادته تم إرساله لوسائل الإعلام اليوم الخميس "من الواضح أن فرنسا هي الأكثر عرضة للتهديد ونعلم أن داعش تخطط لهجمات جديدة."
(ا ف ب، رويترز)