المحكمة العليا الألمانية تبحث الاعتراف بزواج لاجئات قصر
ستبحث المحكمة العليا الألمانية إذا ما كان ممكناً اعتراف البلاد بالزواج من قصر في الخارج بناء على طعن قدم ضد الاعتراف بزواج لاجئ سوري من ابنة عمه عندما كان عمرها 14 عاماً.
ولم تعترف مدينة أشافنبورغ، جنوبي ألمانيا، بالزواج لكون الفتاة قاصراً معلنة الوصاية عليها.
وطعن الزوج في قرار دائرة القصر أمام محكمة بامبيرغ الإقليمية التي حكمت لصالحه.
ومع ذلك، مهدت هذه الجلسة الطريق لبحث الاعتراف بزواج اللاجئين من قصر في المحكمة العليا.
وفي معظم الحالات، تزوجت القاصرات من بالغين في بلدهم الأصلي، وتوجها بعد ذلك إلى ألمانيا.
ويعد زواج القاصرات ممن تتجاوزن 16 عاماً ممكناً في حال كون الطرف الأخر بالغ وموافقة الوالدين أو محكمة الأسرة.
ووفقاً لبيانات منظمة "تيري دي فيميه" المدافعة عن حقوق المرأة، تتزوج 41 ألف فتاة قاصر يومياً في العالم قبل بلوغهن سن الرشد، ويتزايد عدد الزواج من القصر في مخيمات اللاجئين بالأردن ولبنان وتركيا.