عرب اوروبا

فتاة بريطانية إلتحقت بداعش تريد العودة لاهلها بعد ان إكتشفت حقيقة التنظيم

ستوكهولم / مراسل يورو برس عربية

قالت صحيفة واشنطن تايمز الامريكية ان المراهقة البريطانية من أصول سودانية التي إلتحقت بتنظيم داعش الارهابي في سوريا مؤخرا، عبرت عن رغبتها في العودة الى أهلها وترك التنظيم المتطرف.

وذكرت الصحيفة ان الفتاة التي تركت كلية الطب والتحقت بتنظيم داعش عبرت عن ندمها وترغب في العودة إلى بلادها وعائلتها اذا سمح لها تنظيم داعش بذلك  .  

وبحسب الصحيفة نفسها فإن الفتاة ، واسمها لينا مأمون عبد القادر (19 عاماً) مع ستة بريطانيين آخرين للإنضمام إلى الجماعة الإرهابية في سوريا، فانتقلوا إلى السودان، ثم تركيا، وصولاً إلى الأراضي السورية يوم 12 آذار/مارس الماضي.  

وذكرت الصحيفة أن الفتاة اتصلت بعائلتها وأبلغتهم أنها تريد العودة. وتعتقد أسرتها إنها خدعت وتم غسل دماغها لانها لم تكن متطرفة وصفحة فايسبوك الخاصة بها كانت تعجّ بصور الزهور والحب والزواج، لكن سرعان ما أبدت اهتماماً بتنظيم "داعش"، وتابعت حسابات مؤيدة له على "تويتر". ثم كتبت لينا تعليقات مؤيدة للهجوم الإرهابي على مجلة "شارلي ايبدو" الساخرة في باريس، لكنّ والديها لم يظهرا أي شكوك، لأن ابنتهما زعمت ان حسابها مقرصن. حتى فوجئت العائلة بسفرها سرا الى سوريا.

وتكررت في الأشهر الأخيرة ظاهرة عودة مقاتلين أجانب إلى بلادهم، ندمًا على الأعمال التي يرتكبها تنظيم "داعش" الارهابي .

 

وكالة الصحافة الاوروبية بالعربية – الحقوق محفوظة

زر الذهاب إلى الأعلى