فيكتور يعتبر من رجال الشرطة القلائل الذين يتوفرون على خبرة في جرائم الإرهاب، وكان ضمن رجال الشرطة الأوائل الذين وصلوا إلى مكان التفجير الإنتحاري الذي شهده شارع بريغار غاتان وسط العاصمة ستوكهولم سنة 2010.
وفي وصفه ليوم التفجير قال فيكتور "في البداية كنت أعتقد أن الأمر يتعلق بحادث، خصوصاً أن وقتها كنا في فصل الشتاء. وكانت كل الشكوك تتجه نحو إصابة أحد عمال إزاحة الثلوج بسبب تساقط قطعة ثلج من أعلى البنايات. لكن بعد المعاينة إتضح أن المنتحر لم يكن يرتدي زي عمال هذه المهنة. بعد ذلك إعتقدت أن الأمر يتعلق بتعرض الضحية لصعقة كهربائية، حيث كانت تتواجد بقربه حاوية للكهرباء". بعدها أدرك فيكتور أن الأمر يتعلق بتفجير إنتحاري، بعد معاينة المكان الذي شهدت الإنفجار، وهو ما ألحق الضرر بالساحة وواجهة البنايات المجاورة، ومقتل الإنتحاري. حينها حاول فيكتور إبعاد الناس عن مكان الإنفجار.
وعموما فالأعمال الإرهابية تأتي على رأس الجرائم التي يصعب على الشرطة التعامل معها، لأن الجاني لا يهتم بحياته، لكنه يستهدف قتل العديد من الناس. وفي السويد يعتبر رجال الشرطة الذين يشاركون في البعثات العسكرية الدولية، أفضل من غيرهم والأكثر قدرة على التعامل مع الجرائم الإرهابية، لكن نسبة تواجدهم في الأماكن العمومية أثناء تعرضها لهجمات تبقى قليلة جداً. ولهذا السبب أقدم جهاز الشرطة على تأهيل وتدريب دوريات شرطة القرب أو الشوارع للتعامل مع هذا النوع من الجرائم بشكل أفضل، لأنها أول من يصل إلى مكان وقوع الحادث.
جوناس هيسين رئيس "المجلس الوطني الإستراتيجي للدفاع" (NTR)، يقول أن المجلس هو وحدة خاصة، أنشأت العام الماضي، لتدريب رجال الشرطة على كيفية التعامل مع الإرهاب. وأضاف بالقول "أعتقد أن هذا التدريب بالغ الأهمية، لأن الهجمات الإرهابية تختلف في بعض الجزئيات عن باقي الجرائم الخطيرة الأخرى، لأن الأمر يتعلق بإستهداف المواطنين".
يذكر أن التفجير الإنتحاري لسنة 2010، يعتبر الأول من نوعه في السويد. ويروي فيكتور كيف وصل رفقة زميله إلى مكان التفجير بعد دقائق قليلة من حدوثه. حينها إختلط عليه الأمر لعلمه أن الأمر يتعلق بهجوم إنتحاري. وأضاف فيكتور بالقول "تسبب لي هذا الحادث في توتر شديد لم أعش مثله طوال حياتي المهنية. لكن كان يجب علينا إتخاذ قرار سريع، والتدخل بشكل تكتيكي في حالة تعرضنا للتهديد. وفي نفس الوقت توفير الحماية لنفسك وللآخرين، دون إرتكاب أخطاء تهدد حياة الجميع".
المصدر : اذاعة السويد
وكالة الصحافة الاوروبية بالعربية
فيكتور يعتبر من رجال الشرطة القلائل الذين يتوفرون على خبرة في جرائم الإرهاب، وكان ضمن رجال الشرطة الأوائل الذين وصلوا إلى مكان التفجير الإنتحاري الذي شهده شارع بريغار غاتان وسط العاصمة ستوكهولم سنة 2010.
وفي وصفه ليوم التفجير قال فيكتور "في البداية كنت أعتقد أن الأمر يتعلق بحادث، خصوصاً أن وقتها كنا في فصل الشتاء. وكانت كل الشكوك تتجه نحو إصابة أحد عمال إزاحة الثلوج بسبب تساقط قطعة ثلج من أعلى البنايات. لكن بعد المعاينة إتضح أن المنتحر لم يكن يرتدي زي عمال هذه المهنة. بعد ذلك إعتقدت أن الأمر يتعلق بتعرض الضحية لصعقة كهربائية، حيث كانت تتواجد بقربه حاوية للكهرباء". بعدها أدرك فيكتور أن الأمر يتعلق بتفجير إنتحاري، بعد معاينة المكان الذي شهدت الإنفجار، وهو ما ألحق الضرر بالساحة وواجهة البنايات المجاورة، ومقتل الإنتحاري. حينها حاول فيكتور إبعاد الناس عن مكان الإنفجار.
وعموما فالأعمال الإرهابية تأتي على رأس الجرائم التي يصعب على الشرطة التعامل معها، لأن الجاني لا يهتم بحياته، لكنه يستهدف قتل العديد من الناس. وفي السويد يعتبر رجال الشرطة الذين يشاركون في البعثات العسكرية الدولية، أفضل من غيرهم والأكثر قدرة على التعامل مع الجرائم الإرهابية، لكن نسبة تواجدهم في الأماكن العمومية أثناء تعرضها لهجمات تبقى قليلة جداً. ولهذا السبب أقدم جهاز الشرطة على تأهيل وتدريب دوريات شرطة القرب أو الشوارع للتعامل مع هذا النوع من الجرائم بشكل أفضل، لأنها أول من يصل إلى مكان وقوع الحادث.
جوناس هيسين رئيس "المجلس الوطني الإستراتيجي للدفاع" (NTR)، يقول أن المجلس هو وحدة خاصة، أنشأت العام الماضي، لتدريب رجال الشرطة على كيفية التعامل مع الإرهاب. وأضاف بالقول "أعتقد أن هذا التدريب بالغ الأهمية، لأن الهجمات الإرهابية تختلف في بعض الجزئيات عن باقي الجرائم الخطيرة الأخرى، لأن الأمر يتعلق بإستهداف المواطنين".
يذكر أن التفجير الإنتحاري لسنة 2010، يعتبر الأول من نوعه في السويد. ويروي فيكتور كيف وصل رفقة زميله إلى مكان التفجير بعد دقائق قليلة من حدوثه. حينها إختلط عليه الأمر لعلمه أن الأمر يتعلق بهجوم إنتحاري. وأضاف فيكتور بالقول "تسبب لي هذا الحادث في توتر شديد لم أعش مثله طوال حياتي المهنية. لكن كان يجب علينا إتخاذ قرار سريع، والتدخل بشكل تكتيكي في حالة تعرضنا للتهديد. وفي نفس الوقت توفير الحماية لنفسك وللآخرين، دون إرتكاب أخطاء تهدد حياة الجميع".
المصدر : اذاعة السويد
وكالة الصحافة الاوروبية بالعربية