دار بريطانية تنشر آخر رواية لصدام حسين في الذكرى العاشرة لإعدامه
تستعد دار النشر البريطانية هيسبيروس بريس، لنشر رواية "أخرج منها يا ملعون"، لأول مرة باللغة الإنجليزية قريباً، لكاتبها الرئيس العراقي الراحل صدام حسين في ذكرى إعدامه العاشرة، وفق ما أوردت صحيفة ميرور البريطانية الأربعاء.
وقالت الصحيفة إن صدام حسين الذي اشتهر بسيرته العنيفة في المجال السياسي، كان أيضاً حسب بعض الأوساط كاتباً روائياً في أوقات فراغه، وتُعد روايته هذه آخر ما ألف في حياته، ذلك أن بعض المصادر تُشير إلى أنه انتهى من تأليفها مع دخول القوات الأمريكية إلى بغداد في 2003.
صليبية صهيونية
وتتعرض الرواية التي شبهتها الصحيفة بالسلسلة التلفزيونية الشهيرة غايم أوف ثرونز، المقتبسة عن رواية الكاتب جورج أر أر مارتنس "أغنية من ثلجٍ ونارٍ"، إلى قصة تصدي جيشٍ عربي لمؤامرة صليبية صهيونية تهدف إلى الاستيلاء على أرضه، وغزوه أرض أعدائه، وهدمه برجين عملاقين رمزيين في أرضهما، في إشارة حسب الصحيفة إلى هدم برجي مركز التجارة العالمي في تفجيرات 11سبتمبر(أيلول) 2001.
وتضم الرويات صراع شخصيات مثل الراوي إبراهيم، الإسم الرائج بين أتباع اليهودية، والمسيحية، والإسلام، وأحفاده وثلاثة أبناء عم حزقيال، الذي يُشير إلى اليهود، ويوسف ممثل المسيحيين، ومحمود ممثلاً للمسلمين.
ونُشرت الرواية مرةً وحيدةً في طوكيو من قبل دار النشر اليابانية "توكوما شوتين للنشر" في 2006 بعنوان "رقصة الشيطان"، وبيع منها 8 آلاف نسخة.
ولصدام ثلاث روايات أخرى حسب بعض المصادر أشهرها روايته الأولى "زبيبة والملك" التي ظهرت سنة 2000 ، وتدور أحداثها في القرن السابع أو الثامن في تكريت العراقية مسقط رأس صدام حسين.
أما الرواية الثانية فتحمل عناون "القلعة الحصينة" وتتمحور حول علاقة حب تجمع بين عراقي من المشاركين في الحرب ضد إيران بفتاة كردية.
وتحمل الرواية الثالثة عنوان "الرجال والمدينة" وتدور حول تاريخ ظهور حزب البعث في العراق، وتحديداً في مدينة تكريت ودوره في انتصارات العراق ونظام صدام حسين لاحقاً.
يُذكر أن صدام حسين أعدم في 30 ديسمبر(كانون الأول) 2006.