الاستخبارات الهولندية : بعض ألاطفال السوريين تدربوا على يد داعش ويشكلون خطرا على هولندا
يورو برس عربية / متابعة
كشفت الاستخبارات الهولندية، فى تقرير لها، أن الأطفال السوريين اعتبارًا من عمر 9 سنوات يشكلون خطرًا على هولندا، مؤكدة أنها أعدت قائمة أطلق عليها اسم «خطر المجاهدين» يتم فيها تسجيل الأطفال صغار السن، وأنه من الممكن إمداد دول خارجية تربطها اتفاقيات تعاون بهذه المعلومات.
ونقلا عن صحيفة الوفد المصرية، ذكر التقرير: إنه «من الآن فصاعدًا سيقوم عملاء جهاز الاستخبارات بمتابعة الأسر السورية وغيرها من المسلمين فى هولندا، وتسجيل مسارات التنقلات من وإلى هولندا للرصد المبكر لاحتمالات القيام بأنشطة متطرفة والانضمام لخلايا إرهابية». فى إشارة إلى معلومات تفيد بأن الأطفال القُصر اعتبارًا من عمر 9 سنوات يتم انضمامهم لمعسكرات التدريب المسلحة فى سوريا وخارجها وذلك لتنفيذ عمليات عسكرية والحرب فى صفوف التنظيمات الجهادية المختلفة.
ويؤكد التقرير، أن استخبارات هولندا لديها أدلة دامغة بالصوت والصورة فى أفلام تم تسجيلها من أرض الواقع، أن القُصر يتم تدريبهم فى معسكرات خاصة على الكفاح المسلح، وتنفيذ عمليات الإعدام بأساليب بشعة مثل الذبح بالسكاكين وإطلاق الرصاص، كما يجبر الأطفال على أداء القسم بالولاء للخليفة أو من ينوب عنه مثلما حدث مع أحد قادة تنظيم داعش «أبوبكر البغدادى» وكان له اسم آخر هو: «الخليفة إبراهيم».
واستطرد التقرير: «يقوم نواب الخليفة فى تنظيم داعش بتدريب الفتيات صغيرات السن على الطاعة العمياء للزوج، ومساندته فى الكفاح المسلح، وهو الأمر الذى يزيد من احتمالات الخطر على هولندا من هذه الجماعات، التى تربطهم علاقات عائلية ولهم صلات بهولندا، وقد قامت الأجهزة الأمنية والرقابية المختلفة برصد عدد 250 شخصًا صغير السن سافروا من هولندا للانضمام لصفوف الارهابيين فى سوريا، قُتل منهم حتى الآن 42 شابًا وفتاة، وعاد 40 شخصًا تم إيداعهم تحت المراقبة، وبعضهم قيد التحقيقات المستمرة، كما تم التعرف على هويات 70 من القُصر جار حصرهم فى قائمة بيانات خاصة».
وقد استشهد التقرير بممارسات تنظيم «داعش» والجماعات المتشددة المرتبطة بالقاعدة فى سوريا وتجنيد الأطفال القصر لصالحهم فى ساحة القتال السورية، وألقت الضوء على أنشطة معسكر «أشبال الزرقاوى» وكتائب «طيور الجنة» التى تم تأسيسها منذ نحو عشر سنوات فى العراق من قبل جماعات مسلحة تابعة لتنظيم القاعدة بهدف تدريب الأطفال على المهام القتالية، بما فى ذلك العمليات الانتحارية.