الشرطتان الألمانية والتركية تفككان أكبر شبكة لتهريب اللاجئين أغلبهم من سوريا
يورو برس عربية / متابعة
اعتقلت الشرطة في كل من ألمانيا وتركيا 15 شخصاً يشتبه بضلوعهم في تهريب البشر، وذلك في عملية مشتركة لتفكيك شبكة يُعتقد أنها هرّبت أكثر من 1700 لاجئ سوري إلى أوروبا.
وأبلغ ضباط كبار بالشرطة الصحفيين في بوتسدام قرب برلين، الأربعاء 20 يناير/كانون الثاني 2016، بأن أغلب المشتبه بهم سوريون، وأن اثنين على الأقل من الخمسة الذين اعتقلوا في ألمانيا من طلاب اللجوء السوريين.
وقال ديتر رومان، رئيس الشرطة الاتحادية الألمانية: "هذه العملية المشتركة لتفكيك شبكة تهريب دولية هي الأكبر حتى الآن".
وكانت المنظمة الدولية للهجرة قالت في ديسمبر/كانون الأول الماضي إن من المعتقد أن عمليات التهريب مسؤولة عن وصول أغلب المهاجرين إلى أوروبا عبر البحر المتوسط أو بحر إيجه.
وقالت الشرطة الألمانية إنها اعتقلت 5، أمس الثلاثاء، بعد مداهمات في 6 ولايات اتحادية، في حين أدت عمليات بالتزامن في تركيا بمناطق مختلفة إلى اعتقال 10 أفراد.
جاءت الاعتقالات نتيجة لتحقيق بدأ في ديسمبر/كانون الأول 2014 بعد إبحار 3 سفن – كانت في طريقها أصلاً إلى التفكيك كخردة – من الساحل التركي.
وانتهى الأمر إلى تقطع السبل بالسفن الثلاث في البحر المتوسط وعلى متنها لاجئون سوريون قبل أن ينقذهم حرس السواحل الايطالي.
ويواجه المشتبه بهم الذين اعتقلوا في ألمانيا عقوبة السجن لفترات تصل إلى عشر سنوات إذا أدينوا.
رويترز
وكالة الصحافة الاوروبية بالعربية