أخبار

الدولار يتراجع لأدنى مستوى مع إغلاق الحكومة الأمريكية

تراجع الدولار، اليوم الأربعاء، إلى أدنى مستوياته في أسبوع مقابل عملات رئيسية مع بدء الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة والذي ربما يؤخر صدور بيانات مهمة للوظائف.

وانتهى التمويل الحكومي عند منتصف الليل في واشنطن، بعدما أخفق الجمهوريون والديمقراطيون في التوصل لاتفاق مؤقت في اللحظة الأخيرة.
وقال زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ جون ثون، إن المجلس سيصوت مجدداً اليوم الأربعاء على مشروع القانون الذي أقره مجلس النواب. ومن المقرر أن ينعقد مجلس الشيوخ.
وانخفض مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل 6 عملات رئيسية من بينها اليورو والين 0.2% إلى 97.635، بعدما تراجع في وقت سابق إلى 97.584 وهو أدنى مستوى له منذ الأربعاء الماضي.
وحذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الديمقراطيين في الكونغرس، أمس الثلاثاء، من أن السماح بإغلاق الحكومة الاتحادية سيسمح لإدارته باتخاذ إجراءات “لا رجعة فيها”، تتضمن إنهاء برامج مهمة لهم.
وأعلنت وزارتا العمل والتجارة الأمريكيتان أن الهيئات الإحصائية التابعة لهما ستتوقف عن نشر البيانات في حال حدوث إغلاق جزئي للحكومة. ويشمل ذلك تقرير الوظائف غير الزراعية المقرر صدوره، يوم الجمعة، والذي تعتبره الأسواق مؤشراً رئيسياً في تحديد احتمالية خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) لأسعار الفائدة بنهاية الشهر الجاري.
وفي ظل غياب البيانات الرسمية، يتجه التركيز بشكل أكبر نحو المؤشرات الاقتصادية الصادرة عن القطاع الخاص. ومن المقرر صدور تقرير التوظيف الذي تصدره مؤسسة “إيه.دي.بي” للأبحاث في وقت لاحق من اليوم الأربعاء.
وقال رئيس قسم العملات الأجنبية في بنك الكومنولث الأسترالي جوزيف كابورسو: “إن الدولار الأمريكي سوف يستأنف هبوطه اليوم إذا أشار المسار السياسي إلى إغلاق طويل الأمد”.
وأضاف “يمكن للمزيد من البيانات الاقتصادية الأمريكية الضعيفة أن تزيد من الضغط على الدولار”.
وارتفع اليورو 0.3% إلى 1.1767 دولار وهو أعلى مستوى له منذ 24 سبتمبر (أيلول).
وانخفض الدولار 0.3% إلى 147.46 ين لأول مرة منذ 19 سبتمبر (أيلول)، مواصلاً انخفاضه المستمر منذ ثلاثة أيام ووصل إلى 1.2%.
وأصبح مسؤولو بنك اليابان أكثر ميلاً إلى التشديد النقدي في الأيام القليلة الماضية، بما في ذلك عضو مجلس الإدارة أساهي نوغوتشي الذي كان أكثر ميلاً للتيسير، والذي قال يوم الإثنين، إن الحاجة إلى تشديد السياسة تتزايد “أكثر من أي وقت مضى”.

زر الذهاب إلى الأعلى