وزيرة التعليم السويدية تدعو لتشديد القوانين على المدارس ذات التعليم بالإنجليزية

يورو تايمز / ستوكهولم
أعلنت وزيرة التعليم والاندماج سيمونا موهامسون (عن حزب الليبراليين) عن نيتها تشديد القواعد الخاصة بالمدارس التي لديها تراخيص لتدريس بعض المواد باللغة الإنجليزية. ومن أبرز المقترحات المطروحة: رفع نسبة التدريس باللغة السويدية، واشتراط حصول المعلمين على رخصة التدريس السويدية.
الوزيرة وصفت الوضع الحالي بأنه “غير مقبول”، مؤكدة أن بعض المدارس “تخدع التلاميذ والأهالي بوعود تعليم دولي”، بينما في الواقع تقلّص من كفاءة التعليم عبر الاستعانة بمعلمين غير مؤهلين.
انتقادات من المعارضة
من جانبه، هاجم أندش ييمن (عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي) سياسة الحكومة التعليمية، واعتبر أن هذه النتائج تمثل “إدانة لسياسة المدرسة السوقية”. وأضاف أن المدارس تحقق أرباحاً كبيرة “لكنها تعجز عن توفير حتى مستوى مقبول من التدريس بالإنجليزية”.
الاشتراكيون الديمقراطيون يدعمون بدورهم فرض قواعد أكثر صرامة، منها أن يتم تدريس 75% من المواد باللغة السويدية، إضافة إلى إلغاء الاستثناءات التي تسمح بتوظيف معلمين غير مؤهلين برواتب أقل.
نتائج مثيرة للقلق
تأتي هذه التطورات بعد مراجعة أجرتها هيئة التفتيش المدرسية شملت 30 مدرسة مرخصة للتدريس بالإنجليزية في مواد غير لغوية، حيث تم تسجيل مخالفات في 27 مدرسة من أصل 30، ما دفع وزارة التعليم للمطالبة بتغيير شامل في النظام.