خرجت من المستشفى لتُفارق الحياة بصمت… ضحية عنف أسري جديدة في فرنسا

يورو تايمز / باريس

في مدينة فيليوربان (Villeurbanne) قرب ليون، عُثر يوم الأربعاء 11 يونيو 2025 في وقت مبكر من الصباح على جثة امرأة داخل منزل أحد أقاربها، بحسب ما أفادت به مصادر قضائية لوكالة BFM Lyon.

تعرّضت الضحية قبل بضعة أيام لضرب عنيف من زوجها، وذهب إلى المستشفى في 8 يونيو للإبلاغ عن الإصابات، حيث تم فتح تحقيق في “عنف متعمد ضد الزوجة” وأُوقف الزوج ووُضع قيد الحراسة النظرية ثم رُحّل إلى السجن الاحتياطي في 10 يونيو .

رغم ذلك، لم يُثبت حالياً وجود صلة مباشرة بين الاعتداءات السابقة ووفاة المرأة، ما دفع النيابة إلى فتح تحقيق ثانٍ مستقلّ لدى البوليس القضائي الوطني (DIPN) لتحديد الأسباب الحقيقية للوفاة والظروف المحيطة بها، بناءً على نتائج الفحص الطبي والتشريح.

الضحية كانت قد خرجت من المستشفى بعد تلقيها الإسعافات وتمت استضافتها لدى قريب، ليُكتشف صباحاً أنها فارقت الحياة، فيما لا تزال التحقيقات مستمرة للتضييق على الفرضيات، دون استبعاد أي احتمال سواء بوجود شبهة جنائية أو وفاة طبيعية أو ناتجة عن مضاعفات صحية.

هذه الحادثة تثير تساؤلات حول جدوى الحماية المقدمة للنساء المعنفات في فرنسا، في وقت تشهد البلاد سنويًا العديد من حالات العنف الأسري، كما دعا الخبراء إلى ضرورة تعزيز الدعم القانوني والطبي والنفسي للضحايا قبل وقوع المأساة .

المصادر