نيويورك تايمز تكشف عن معلومات حول خطط اجتياح غزة
نشرت صحيفة نيويورك تايمز تقريراً صحفياً حول استعدادات الجيش الاسرائيلي لاجتياح قطاع غزة والبدء بالهجوم البري ، الذي يهدف الى انهاء قدرات حماس العسكري ، وانهاء قياداتها ونفوذها على القطاع.
وفيما يلي ابرز النقاط التي وردت في تقرير الصحيفة:
– الجيش الإسرائيلي يستعد لهجوم بري كبير على غزة، بهدف الاستيلاء على مدينة غزة وتفكيك القيادة العليا لحركة حماس.
– هذه العملية المعقدة، وهي الأكثر طموحًا في إسرائيل منذ سنوات، تتضمن قتالًا في المناطق الحضرية ودروعًا بشرية ورهائن محتملين، مما يجعلها واحدة من أكثر المهام صعوبة حتى الآن.
– مصير غامض: أوردت الصحيفة الكثير من التساؤلات التي تحيط بمستقبل مدينة غزة وتفسير “تدمير قيادة حماس” بسبب اندماجها العميق في المجتمع الغزاوي، وماذا بعد انهاء حماس، من ستولى ادارة القطاع وهل سيبقى الجيش الاسرائيلي في غزة.
– رد حزب الله: تحدث التقرير عن وجود مخاوف بشأن رد حزب الله اللبناني المحتمل، ما يزيد من احتمال فتح جبهة ثانية على طول الحدود اللبنانية مع اسرائيل وكيف ستتصرف اسرائيل لمواجهة الجبهة الثانية.
– قواعد الاشتباك: تم تغيير قواعد الاشتباك الإسرائيلية من أجل الرد بشكل أسرع على التهديدات. (رغم ان اسرائيل لم تلتزم في قواعد القانون الدولي الانساني خلال قصف غزة، الا انه يبدو من خلال هذه الاشارة الى وجود تعليمات جديدة تغير قواعد الاشتباك السابقة، وربما تعطي الجيش الاسرائيلي صلاحيات اوسع لخرق القوانين الدولية ، ليتمكن من سحق اية قوة تواجهها خلال الهجوم البري على قطاع غزة.
– ترسانة هائلة: تجهز إسرائيل للعملية بالمشاة والدبابات وخبراء المتفجرات والقوات الخاصة والدعم الجوي والطائرات بدون طيار والمدفعية. هدفهم الأساسي هو هزيمة حماس والقضاء على قادتها، مع إيلاء اهتمام خاص لاستهداف القيادي في حماس يحيى السنوار.
– معضلة الرهائن: ذكر تقرير الصحيفة ان وضع الرهائن المحتمل لدى حماس في المخابئ والأنفاق تحت الأرض يشكل معضلة أخلاقية وعملياتية، في الوقت الحالي.
– الحكم المستقبلي: لا يزال الحكم المستقبلي في غزة في مرحلة ما بعد حماس قضية معقدة، حيث أن دور السلطة الفلسطينية قيد المناقشة، ويحمل آثاراً تتجاوز الاستقرار الإقليمي ويحتمل أن يؤدي إلى أزمة إنسانية.
– ومع استعداد الجيش الإسرائيلي لغزو وشيك لقطاع غزة. صدرت الأوامر لعشرات الآلاف من الجنود بالاستيلاء على مدينة غزة وإزالة السلطة الحالية داخل القطاع.