الملك تشارلز يجرد هاري وميغان من منزلهما
قرر الملك تشارلز تجريد نجله الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل من مقر إقامتهما الملكية بالمملكة المتحدة وإخلاء منزلهما في فروغمور كوتاغ Frogmore Cottage، لصالح شقيقه الأمير أندرو.
فبعد شهر من صدور كتاب الأمير هاري “البديل- Spare” في الأسواق المتضمن ادعاءات مثيرة ضد العائلة المالكة، وبيع 1.4 مليون نسخة منه باللغة الإنجليزية في اليوم الأول لطرحه في المملكة المتحدة والولايات المتحدة وكندا، أصدر قصر باكنغهام إشعاراً لإخلاء منزل دوق ودوقة ساسكس، حسب ما ورد في صحيفة “دايلي ميل” البريطانية.
ويسعى القصر إلى إعطاء منزل الثنائي إلى الأمير أندرو، وتجريد الأخير من منزله الملكي الأكبر، وسط محاولات من أندرو لعدم مغادرة منزله والتشبث به.
ووفقاً لتقرير الصحيفة، فبغض النظر عن انتقال أندرو من عدمه إلى منزل هاري، فإن الأخير مضطر برفقة زوجته لمغادرة منزلهما الوحيد المتبقي في المملكة المتحدة، واستكمال إجراءات نقلهما إلى الولايات المتحدة.
ويأتي هذا القرار مع الاستعدادات البريطانية على قدم وساق لحفل تتويج الملك تشارلز، الذي سيقام في كاتدرائية وستمنستر في لندن 6 مايو (أيار) المقبل، وسط تكهنات بأن الأمير هاري قد لا يتلقى دعوة، في الوقت الذي سيكون لنجل الأمير وليام الأكبر الأمير جورج، دوراً رئيسياً في حفل التتويج، بالإضافة أيضاً لأحفاد الملكة كاميلا، زوجة الملك تشارلز، سيقومون بدور مهم في الحفل.
ويتكون منزل فروغمور كوتاغ التابعٌ لقلعة ويندسور، من 5 غرف، ولا يبعد كثيراً عن السكن الرئيسي لأمير وأميرة ويلز وليام وكيت ميدلتون، وتم تجديد وصيانته بالكامل بمبلغ بلغ 2.4 مليون جنيه استرليني، قبل انتقال هاري وميغان إليه بعد الزواج، وهي الأموال التي قال الزوجان إنهما سددا جزءاً منها قبل التنحي عن واجباتهما الملكية، وسددا المتبقي بعد ترك العائلة.
يقول الخبير المالي نورمان بيكر، خبير الشؤون المالية الملكية، إنه حان الوقت لبدء أندرو العيش في حدود إمكانياته، والتخلي عن نمط حياته الفاخر، حيث يقطن حالياً أندرو في عقار في ويندسور مكون من 30 غرفة، ويدفع 250 جنيهاً استرلينياً في الأسبوع، مشيراً إلى أنه طالما لن يتمكن من دفع إيجار العقار من أمواله الخاصة، فيجب طرده منه والانتقال إلى مكان أصغر.