الحكومة الألمانية تعبر عن قلقها من تنامي نفوذ داعش في ليبيا
برلين / يورو برس عربية
كشف تقرير لموقع "شبيغل أونيلاين" أن الحكومة الألمانية تراقب بقلق تطور الأوضاع في ليبيا.
واستند الموقع إلى تحليل سري للحكومة أكد أن الجماعات الإرهابية في ليبيا لا تزال ميليشيات متفرقة، إلا أن المزيد من أعضائها يربط علاقات مع تنظيم "داعش".
وكشف التقرير أن وزير الخارجية فرانك فالتر شتاينماير وجه رسالة لأطراف النزاع في ليبيا ودعاها لتوقيع اتفاق في أقرب وقت في أفق تشكيل حكومة انتقالية، كما حذر الأطراف من العواقب الوخيمة لاستمرار الوضع على ما هوعليه.
يذكر أن مقاتلي التنظيم الإرهابي استولوا مؤخرا على المطارين العسكري والمدني في سرت ليوسعوا المنطقة التي يسيطرون عليها، مستغلين الفراغ الأمني في البلاد التي تتصارع فيها حكومتان على السلطة. وسيطر المتشددون في وقت سابق أيضا على محطة للكهرباء في ضاحية بغرب سرت ليكملوا استيلاء تدريجيا على المدينة بدأ في فبراير/ شباط عندما دحروا قوة أرسلت من مصراته موالية للحكومة التي مقرها طرابلس.
وتعمل الحكومة المعترف بها دوليا من شرق البلاد منذ أن فقدت السيطرة على طرابلس وغرب ليبيا في أغسطس آب / في إطار الاضطرابات التي تحكم بخناق ليبيا بعد أربع سنوات من الإطاحة بمعمر القذافي. وقدمت الأمم المتحدة يوم الاثنين مسودة جديدة لاتفاق سلام لإقناع الجانبين بتشكيل حكومة وحدة بعد أشهر من المحادثات في المغرب. لكن فرج هاشم، المتحدث باسم البرلمان الليبي المنتخب، قال في القاهرة إن "البرلمان يؤيد حلا سياسيا، لكنه يرفض المسودة". وأضاف أن البرلمان الذي يوجد مقره أيضا في شرق البلاد يعترض على مشاركة مجلس نيابي منافس مقره طرابلس في اتفاق لتقاسم السلطة.
وكالة الصحافة الاوروبية بالعربية