السجن 25 عاماً لمدرس بريطاني بتهمة الاعتداء الجنسي على عشرات القصر
قضت محكمة بريطانية على رجل يبلغ من العمر 30 عاماً بالسجن 25 عاماً على الأقل، الإثنين، بعد إدانته بتهمة الاعتداء الجنسي على عشرات الأطفال بينما كان يعمل مدرساً للغة الإنجليزية في ماليزيا.
واستمعت المحكمة إلى أن ريتشارد هاكل، الذي اعترف بأنه مذنب في 71 جريمة، قد استغل منصبه كمدرس منذ عام 2005 لإقامة علاقات صداقة مع عائلات في ماليزيا، والوصول إلى الأطفال الذين اعتدى عليهم، بما في ذلك طفل كان عمره 6 أشهر فقط.
وقال ممثلو الادعاء إنه قام بتصوير بعض الاعتداءات وباع المواد من خلال منتديات الاستغلال الجنسي للأطفال على مواقع "الإنترنت المظلم" عبر الشبكة العنكبوتية.
وأكد ممثل النيابة أنتوني هيل "إنه من الصعب التعبير بالكلمات عن الانحطاط الاخلاقي في هذه الحالة".
وأوضح هيل في بيان عقب النطق بالحكم أمس الإثنين، "لما يقرب من 9 سنوات، عرض ريتشارد هاكل 23 طفلاً على الأقل، بعضهم في سن مبكرة جداً، لأسوأ اعتداءات يمكن تخيلها".
واعتقلت الشرطة هاكل لدى وصوله إلى مطار بريطاني في ديسمبر (كانون أول) عام 2014، بعد بلاغ من محققين في أستراليا.
ووجدت الشرطة أكثر من "20 ألف صورة غير لائقة لأطفال على جهاز الكمبيوتر الخاص به والكاميرات"، وأظهرت أكثر من 1100 صورة "اغتصابه واستغلاله لأطفال في رعايته" بحسب ما ذكرت الوكالة الوطنية للجريمة.