الصليب الأحمر: إضرام النار متعمد في مركز جديد لإيواء اللاجئين في النمسا
قال الصليب الأحمر، إن مبنى في شمال النمسا كان من المقرر أن يأوي عشرات من طالبي اللجوء، أضرمت فيه النيران عمداً، في واقعة عنف نادرة تستهدف مركزاً للاجئين في بلد استقبل أعداداً كبيرة من المهاجرين.
وأضرمت النيران في المبنى الخشبي الجديد في بلدة ألتنفلدن قرب حدود النمسا مع ألمانيا والتشيك خلال الليل. وأكد الصليب الأحمر الذي يملك المبنى، في وقت لاحق، أن السبب حرق عمد.
وقال ستيفان نوباور المتحدث باسم الصليب الأحمر: "كانت صدمة بالنسبة لنا"، مضيفاً أن 48 شخصاً كانوا من المقرر أن ينتقلوا إلى المبنى خلال أسبوعين. وتابع قوله: "كان عملاً تخريبياً، وهو أمر لم نتعرض له من قبل".
وتابع قوله: "نريد بناء منزل جديد في الموقع ذاته"، وقدر أن الأضرار بلغت تكلفتها 300 ألف يورو (335190 دولاراً أمريكياً).
وتستخدم المباني الخشبية كأماكن منخفضة التكلفة للسكن في النمسا التي استقبلت العام الماضي 90 ألف طالب للجوء، وهو ما يعادل أكثر من واحد في المئة من مجمل سكانها. وسعت النمسا جاهدة لتوفير ظروف إقامة جيدة لهم.
وأثارت أزمة الهجرة في أوروبا مخاوف الجماهير بشأن الأمن والوظائف، مما أدى إلى زيادة الدعم للأحزاب اليمينية المتطرفة في النمسا وألمانيا وغيرها من الدول الأوروبية.