الدنمارك تمدد قرار مراقبة الحدود مع ألمانيا حتى نوفمبر لمنع تدفق اللاجئين

أعلنت الدنمارك اليوم الأربعاء، أنها ستمدد عمليات التفتيش على حدودها مع ألمانيا حتى 12 من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل من أجل المضي في السيطرة على تدفق المهاجرين.

وكانت الشرطة الدنماركية بدأت في يناير (كانون الثاني) إجراء تفتيشات مفاجئة على بعض المعابر الحدودية الـ15 بينها وبين ألمانيا.

وقالت وزيرة الهجرة والتكامل الدنماركية إنجر ستويبرج: "في ظل الوضع الراهن حيث لم يتم التوصل إلى حل قابل للتطبيق لحماية الحدود الخارجية لأوروبا، فإنني سعيدة أن لدينا إمكانية تمديد القيود على الحدود حتى 12 نوفمبر (تشرين الثاني) على الأقل".

وقال رئيس الوزراء الدنماركي لارس لوكا راسموسن، في كلمة أمام البرلمان قبل العطلة الصيفية، إنه "تم رصد 350 محاولة لجوء في مايو (أيار)، وهي أقل محصلة شهرية منذ فبراير (شباط) من عام 2012".

وأضاف أن الحكومة مستعدة للعمل من أجل ضمان أن تظل أعداد طالبي اللجوء عند "مستوى معقول"، مشيراً إلى ضرورة تقليل الأعداد عن مستوى الـ21 ألف محاولة التي تم تسجيلها العام الماضي.

وكانت الدنمارك، إضافة إلى ألمانيا 4 دول أخرى أعضاء في منطقة شنغن، قد طالبوا المفوضية الأوروبية الشهر الماضي بالسماح بفرض قيود على الحدود الداخلية لـ6 أشهر أخرى.

وكان بدأ فرض قيود على الحدود الداخلية بهدف السيطرة على تدفقات المهاجرين.