الفرنسيون يربحون ساعة نوم إضافية مع بدء العمل بالتوقيت الشتوي ليل السبت – الأحد

يورو تايمز / باريس
تستعد فرنسا، ككل عام في نهاية شهر أكتوبر، للانتقال إلى التوقيت الشتوي، حيث سيتم تأخير الساعة بمقدار ساعة واحدة في الليل الفاصل بين السبت 25 والأحد 26 أكتوبر 2025. ووفقًا للموقع الحكومي الفرنسي vie-publique.fr، سيحدث التغيير تحديدًا عند الساعة الثالثة صباحًا لتُعاد إلى الثانية، ما يمنح الفرنسيين ساعة نوم إضافية.
ويُعد هذا التحول من الطقوس السنوية في أوروبا، إذ يجري في آخر عطلة نهاية أسبوع من شهر أكتوبر منذ عقود، كإجراء تقليدي يهدف في الأصل إلى توفير الطاقة عبر زيادة ساعات الإضاءة الطبيعية خلال النهار.
أما في ما يتعلق بالأقاليم الفرنسية ما وراء البحار، فهي غير معنية بهذا التغيير، في حين تواصل جميع دول الاتحاد الأوروبي اعتماد النظام ذاته — على الأقل حتى إشعار آخر.
الاتحاد الأوروبي يعيد فتح ملف إلغاء تغيير التوقيت
ورغم أن فكرة إلغاء تغيير الساعة طُرحت منذ سنوات، فإن المناقشات الأوروبية حولها تعثرت منذ جائحة كوفيد-19. لكن الاتحاد الأوروبي أعلن مطلع عام 2025 استئناف العمل بمقترح توجيهي قُدم لأول مرة في مارس 2019، يقضي بوقف العمل بالتوقيتين الصيفي والشتوي.
الجدل عاد مؤخرًا إلى الواجهة بعد أن قدمت إسبانيا مقترحًا جديدًا للبرلمان الأوروبي في 23 أكتوبر للمطالبة بإنهاء نظام تغيير الساعة بحلول عام 2026، معتبرة أن هذه الممارسة فقدت مبرراتها في العصر الحالي.
وقال البروفيسور باتريس جوفرون، مدير فريق الطاقة والمناخ بجامعة باريس دوفين، في تصريح لقناة BFM، إن فائدة هذا الإجراء “تضاءلت بمرور الوقت”، مشيرًا إلى أن المكاسب الطاقية لم تعد تبرر استمرار تغيير الساعة.
وبحسب السلطات الفرنسية، سيبقى التوقيت الشتوي ساريًا حتى الأحد 29 مارس 2026، وهو موعد العودة إلى التوقيت الصيفي من جديد.