عقوبات أمريكية جديدة تستهدف صناعة المسيّرات الإيرانية
أصدرت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن عقوبات جديدة تتعلق بإيران، الثلاثاء، استهدفت العديد من الأفراد والكيانات في إيران وروسيا والصين وتركيا، فيما يتعلق بتطوير طهران للطائرات المسيّرة والحربية.
وذكر بيان لوزارة الخزانة الأمريكية، أن العقوبات صدرت بحق 7 أفراد و4 كيانات في الدول الأربع، التي قالت إنها “يسرت الشحنات والمعاملات المالية” لشركة صناعات الطائرات الإيرانية وجهودها في مجال تطوير الطائرات المسيرة والحربية.
وقال وكيل وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب والمخابرات المالية، براين نيلسون، في بيان: “استمرار إيران عن عمد في نشر طائراتها المسيرة يمكّن روسيا ووكلاءها في الشرق الأوسط وجهات أخرى مزعزعة للاستقرار من تقويض الاستقرار العالمي”.
وأضاف، “ستواصل الولايات المتحدة اتخاذ إجراءات ضد شبكات شراء الطائرات الإيرانية المسيرة، وتشجع السلطات القضائية على إجراء الفحوص النافية للجهالة اللازمة لمنع تصدير هذه المكونات إلى إيران”.
وقالت وزارة الخزانة، إن واشنطن فرضت في وقت سابق عقوبات على 5 شركات مقرها الصين وفرد واحد بسبب بيع وشحن مكونات جوية، منها أجزاء مستخدمة في الطائرات المسيرة إلى الشركة الإيرانية.
وكان مسؤولون أمريكيون قالوا، إنه من المتوقع فرض المزيد من العقوبات على إيران حتى مع قيام البلدين بتبادل محتجزين هذا الأسبوع.
وخلال الهجوم الروسي على أوكرانيا، بداية من فبراير (شباط) 2022، ظهرت المسيّرات بشكل متزايد في المعارك لتؤدي أدواراً مختلفة.. واستخدمت روسيا مئات المسيّرات الروسية والإيرانية والانتحارية، لاستهداف المدن الأوكرانية، حيث تقل تكلفتها كثيراً عن الصواريخ الجوالة (كروز)، التي تتكلف مئات الآلاف أو ملايين الدولارات.