تحقيقات ومقابلات

“المتذوقات”.. فيلم يكشف أسرار علاقة هتلر بالأسيرات

يكشف فيلم جديد بعنوان “المتذوقات” خفايا علاقة هتلر بالأسيرات الأجنبيات سيتولى إخراجه سيلفيو سولديني، في أول عمل يغوص في عالم النازية، عن الأسيرات الأجنبيات اللواتي تم إجبارهن على أكل ما قد يقتلهن، حماية للزعيم أدولف هتلر.

كشفت مجلة “فارايتي” أن شركة ” فيجن للإنتاج والتوزيع”، المنتجة للفيلم الناطق بالألمانية، بدأت قبل تصويره، حملة تسويق كبرى لبيعه إلى دور السينما وقنوات البث الرقمي والمحطات التلفزيونية.
 
وأوضحت المجلة أن شركة فيجن استأجرت، على هامش فعاليات مهرجان كان السينمائي الدولية، مساحة ترويجية للفيلم، ضمن فعالية “سوق كان للسينما غير الناطقة بالإنجليزية”، لتسليط الضوء على العمل.
 
ولفتت إلى أنه بسبب الميزانية الضخمة للفيلم، اضطرت الشركة للتعاون مع 3 شركات إنتاج عالمية أخرى، وهن: “لوميير كو” الإيطالية، “تارانتولا” البلجيكية و”تيلي فيلم” السويسرية. لكن شركة فيجن، لم تكشف حتى الآن عن موعد بدء التصوير أو تاريخ  عرضه في دور السينما.


قصة الفيلم

تستند قصة الفيلم إلى كتاب “على طاولة الذئب”، للكاتبة الإيطالية روزيلا باستورينو، والذي حقق مبيعات ضخمة جداً منذ صدوره عام 2018، وتمت ترجمته إلى أكثر من 46 لغة حول العالم. وصدرت بنسخة عربية تحت عنوان “ذائقة طعام هتلر”، عام 2019، أي بعد عام واحد فقط من رواجها العالمي.

ويتناول قصصاً حقيقية من حياة النساء اللواتي جنّدهن “البوليس السري الألماني – الغوستابو” عام 1943، ليكونن متذوقات طعام أدولف هتلر، تأكداّ مما إذا كان الطعام مسموماً، وسرعان ما انقسمت النساء إلى فصيلين بين الراضخات، وبين اللواتي يؤكدن أنهن لسن نازيات ولن يمتن ليحيا “الفوهرر الألماني”.
 
وفي بيان صادر عن مكتبه الإعلامي، كشف سولديني عن أن “المتذوقات” هو أول دخول له إلى عالم السينما الألمانية، وسيركز على العنصر البشري والألم الذي يعتصر قلوب الشخصيات، لاسيما اللواتي يرضين بالتضحية ليحيا الزعيم النازي، مقابل الرافضات للتضحية بحياتهن من أجل مجرم، ليكون المشاهد أمام معضلة “ميزان البقاء ما بين الحياة والموت”.

24

زر الذهاب إلى الأعلى