قال مكتب المدعية العامة في باريس، الاثنين، إن المشتبه به في قتل ثلاثة أكراد بالرصاص في العاصمة الفرنسية الأسبوع الماضي يخضع لتحقيق رسمي.
وأُلقي القبض على الرجل (69 عاماً)، الذي لم يتم الكشف عن اسمه، يوم الجمعة بعد مقتل رجلين وامرأة بالرصاص في مركز ثقافي كردي ومقهى كردي قريب في المقاطعة العاشرة المزدحمة بباريس.
وأصابت عملية القتل الجالية الكردية بالصدمة مع استعدادها لإحياء الذكرى العاشرة لمقتل ثلاثة نشطاء في حادثة لم يُعرف المتورط فيها بعد، كما أثارت احتجاجات أدت إلى اشتباكات مع الشرطة مطلع الأسبوع.
وبموجب القانون الفرنسي، فإن الخضوع لتحقيق رسمي يعني أن هناك أدلة جدية أو متماسكة تشير إلى تورط المشتبه به في الجريمة.
وقال مكتب المدعية العامة في بيان، إن التحقيق الذي يجريه قاض سينظر في توجيه تهم القتل والشروع في القتل وحيازة سلاح دون تصريح.
وأضاف أنه يُشتبه في وجود دافع عنصري وراء إطلاق النار.
وأطلق ممثلون للأكراد دعوات للتعامل مع الحادث على أنه هجوم إرهابي، كما دعوا أيضاً إلى احتجاج صامت بعد ظهر اليوم الاثنين في المكان الذي وقع فيه إطلاق النار.