مرضى عادوا من الموت يروون ما حدث معهم
شارك مجموعة من الأشخاص الذين أعلن الأطباء عن وفاتهم سريرياً كيف كان شعور الموت وتحدثوا عن تجاربهم في العالم الآخر.
وبدأ النقاش على موقع ريدت عندما شارك أحد المستخدمين قصته قائلاً إنه مات قبل عودته للحياة ودعا المستخدمين لطرح أسئلة حول هذه المحنة.
وسرعان ما شارك العشرات من الأشخاص تجاربهم الخاصة مع الموت، حيث تمكن الكثيرون من تذكر الأحاسيس والمشاعر وحتى الرؤى التي شاهدوها عندما ماتوا. ومن بين أولئك الذين تذكروا تجاربهم، كانت هناك أوجه تشابه مفاجئة، حيث تذكر الكثيرون أنهم شاهدوا نفس الشيء، بحسب ما نقليت صحيفة ميرور البريطانية.
وكتب أحدهم “كنت أقوم بإجراء تصوير للأوعية الدموية، وكنت بكامل وعيي أشاهد الشاشة وأتحدث إلى الطبيب، عندما بدأت الإنذارات تنطلق وأصيب الجميع بالذعر. وفجأة أصبح عالمي ناعماً وضبابياً وتلاشى كل شيء إلى اللون الأسود. الشيء التالي الذي أتذكره هو فتح عيني وسماع الدكتور يقول” لقد أعدناه “. لقد كان حقاً شعوراً بالطمأنينية أكثر من أي شيء آخر”.
وأضاف آخر “ظللت مستلقياً لحوالي 40 ثانية. كان الأمر أشبه بالنوم دون أن أحلم، ودون إحساس بالذات”. وكتب ثالث يقول “لقد سقطت في اجتماع عمل في فبراير (شباط) 2014 ولم يكن لدي أي نبض أو إيقاع قلبي لمدة خمس دقائق تقريباً”.
وأوضح مستخدم آخر قائلاً “كانت ذاكرتي الأخيرة قبل حوالي ساعة من الحادث، وذاكرتي التالية كانت بعد يومين، عندما خرجت من غيبوبة ناتجة عن أسباب طبية”. وأضاف مستخدم آخر “لقد سقطت خلال عرض تقديمي في الفصل في أحد الأيام. توقف التنفس والدورة الدموية لدي. شعرت كما لو أنني كنت أغلق حفرة لا نهاية لها بينما كان زملائي يصرخون طلباً للمساعدة. تم إحيائي وما زلت لا أذكر القليل مما حدث قبل وفاتي وبعده”.
وعلق مستخدم آخر قائلاً “أتذكر القليل من ركوب سيارة الإسعاف، لكن ليس من جسدي. لقد كان هذا أغرب شيء مررت به على الإطلاق. كان من الممكن أن يكون حلماً، لكنني رأيت جسدي اللاواعي، مسطحاً تماماً في سيارة الإسعاف”.
وأضاف مستخدم مر بنفس التجربة “كنت أقف أمام جدار ضخم من الضوء. تمدد لأعلى ولأسفل ولليسار ولليمين بقدر ما أستطيع رؤيته، كما هو الحال عند وضع عينيك على بعد ست بوصات من مصباح فلورسنت، وما أتذكره بعد ذلك هو الاستيقاظ في المستشفى”.