مهندس اغتيال بن لادن: نهاية الظواري مذهلة للعالم!
وصف الأدميرال الأمريكي المتقاعد، ويليام ماكرافين، الذي أشرف على المداهمة التي قُتل فيها الزعيم الأسبق لتنظيم القاعدة أسامة بن لادن عام 2011 في باكستان، على عملية تصفية أيمن الظواهري “إنه يوم مذهل ليس فقط للولايات المتحدة، ولكن بصراحة للعالم”.
وأضاف، بحسب تصريحات تم نقلها عن “سي أن أن” ” كان الظواهري زعيم القاعدة، ربما لم يكن بمثل كاريزما بن لادن، لكن لا تشككوا في الأمر، كان زعيماً وكان يخطط لعمليات”.
واعتبر ماكرافين أن “القضاء على زعيم القاعدة نجاح هائل”، مشيراً إلى أن كل الإشادة يجب أن تذهب إلى أجهزة الاستخبارات الأمريكية التي قامت بعمل كبير في العثور عليه والقضاء عليه.
وقال العسكري الأمريكي السابق إنه لم يتفاجأ من استغراق عملية العثور على الظواهري 11 عاماً منذ المداهمة التي قضت على سابقه لكون أنه يختبئ على الأرجح بدعم من شبكة حقاني أو طالبان التي تعمل خارج باكستان. لذا من السهل جداً الاختباء في بلد كبير مثل باكستان”.
لكن ما شكل مفاجأة فعلاً له حقيقة اختباء الظواهري في كابول، حيث قال: “إنه أمر محفوف بالمخاطر للغاية من جانبه، الانتقال من باكستان، إذا كانت هي المكان الذي كان فيه، إلى كابول. لكنه شعر بالأمان بما يكفي تحت حماية طالبان وحقاني على الأرجح”.