اسرار خطيرة

إدانة داعية إسلامي متطرف بالارتباط بتنظيم داعش وتجنيد 500 ارهابي بريطاني للقتال في سوريا والعراق

أدانت محكمة بريطانية أمس الثلاثاء، الداعية أنجم شودري، الذي تطلق عليه وسائل الإعلام البريطانية لقب "داعية الحقد والكراهية" بسبب ارتباطه ودعمه بداعش، في انتظار تقرير مدة العقوبة التي ستسلط عليه.
 

ويُواجه الرجل عقوبة بالسجن يمكن أن تصل مدتها إلى 10 سنوات، بسبب دعواته وترويجه للإرهاب والالتحاق بتنظيم داعش، على شبكات التواصل الاجتماعي المختلفة.

وتتهم المخابرات البريطانية شودري بالارتباط بشكل مباشر بتسفير حوالي 500 بريطاني على الأقل، من الذين التحقوا بالتنظيم في سوريا والعراق.

وإلى جانب ترويجه لخطاب داعش وتشجيعه على الانخراط في صفوفه، اشتهر شودري في السنوات الأخيرة، بالدعوة "إلى فرض الشريعة الإسلامية، في بريطانيا وتحويل قصر الملكة في لندن، قصر باكينغهام، إلى مسجد جامع".

ورغم رفضه الاتهامات ودفعه باتهام أطراف معينة في بريطانيا، إلا أن الداعية والمحامي المتطرف لم يُقنع المحكمة ببراءته من التهم الموجهة، بعد أن قررت تأجيل النطق بالعقوبة ضده إلى سبتمبر(أيلول) القادم.

 
 
زر الذهاب إلى الأعلى