الجمهوريون يعارضون الاتفاق النووي
قال 49 من أصل 50 عضواً جمهورياً في مجلس الشيوخ الأمريكي الإثنين إنهم لن يؤيدوا الاتفاق النووي الجديد بين إيران والقوى العالمية، مما يؤكد معارضة حزبهم لمحاولات إحياء اتفاق 2015 وسط مخاوف من احتمال انهيار المحادثات.
قال الأعضاء في بيان إن إدارة الرئيس الديمقراطي جو بايدن قد تتوصل إلى اتفاق من شأنه إضعاف العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران وتخفيف القيود على برنامجها النووي، مشيرين إلى تقارير صحفية حول تفاصيل الاتفاق الذي لم يتم الانتهاء منه بالكامل بعد.
وتعهد الأعضاء ببذل كل ما في وسعهم لإجهاض أي اتفاق لا “يمنع بشكل كامل” قدرة إيران على تطوير سلاح نووي أو يكبح برنامجها للصواريخ الباليستية أو “يتصدى لدعم إيران للإرهاب”. وتنفي طهران أنها سعت في أي وقت للحصول على قنابل ذرية.
ولم يؤيد أي من الجمهوريين في الكونغرس الاتفاق المبرم عام 2015 بين طهران والقوى الكبرى الذي تم التوصل إليه في عهد الرئيس الديمقراطي باراك أوباما، كما اعترض عليه أيضاً عدد من الديمقراطيين.
وقد يكون للكونغرس الحق في تجديد الاتفاق بموجب قانون مراجعة الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015، لكن من غير المرجح أن يتمكن أعضاؤه من إجهاض الاتفاق بعد فشلهم في ذلك قبل سبع سنوات عندما كان الجمهوريون يسيطرون على الكونغرس.
ويتمتع الديمقراطيون الآن بأغلبية ضئيلة في مجلسي النواب والشيوخ.
وتواجه محادثات إحياء الاتفاق النووي الإيراني الموقع عام 2015 خطر الانهيار بعد أن أجبر طلب قدمته روسيا في اللحظات الأخيرة القوى العالمية على وقف المفاوضات مؤقتا لفترة غير محددة على الرغم من استكمال نص الاتفاق إلى حد كبير.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية الإثنين إن واشنطن بحاجة إلى اتخاذ قرار فيما يتعلق بالاتفاق.
رويترز