الآلاف يتظاهرون في ألمانيا ضد التطعيم الإجباري وتدابير كورونا
تظاهر عشرات الآلاف من الأشخاص في جميع أنحاء ألمانيا مساء الإثنين ضد التطعيم الإجباري وتدابير احتواء فيروس كورونا.
وفي أماكن عديدة، نظم محتجون مظاهرات مضادة تضمنت فعاليات أو طقوس لإحياء ذكرى ضحايا الجائحة.
وأحصت الشرطة أكثر من 100 تجمع منفصل في ولاية بافاريا وحدها جنوبا، شارك فيها عشرات الآلاف. وكان أكبرها في نورمبرغ.
وفى ولاية تورينجيا بوسط البلاد خرج حوالى 22 ألف شخص إلى الشوارع في مقابل حوالى 10 آلاف شخص خرجوا في ولاية ميكلنبرغ فوربومرن شمالا.
وفي مدينة لوبيك، شارك أكثر من ألف شخص في مسيرة تحت شعار “عندما يصبح الظلم قانوناً، تصبح المقاومة واجباً”، حسبما ذكرت الشرطة.
ووفقاً للجهات المنظمة للاحتجاجات، تحالف الكنائس والنقابات والجماعات المجتمعية، شارك نحو 700 شخص في مظاهرة مضادة تحت شعار “من أجل الامتثال للقواعد والاعتراف بالحقائق العلمية”، وظلت سلمية إلى حد كبير.
ويحتج معارضو تدابير فيروس كورونا بشكل خاص على تلك الإجراءات بشكل منتظم منذ أسابيع.
ووفقاً لتقديرات الشرطة، انضم ما يقرب من 100 ألف شخص إلى المظاهرات يوم الإثنين. غير أنه يجري في غضون ذلك تنظيم المزيد من الاحتجاجات المضادة للدعوة إلى مزيد من التضامن.
ووفقا لدراسة استقصائية أجرتها مؤسسة يوجوف لصالح وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) في الأسبوع الماضي، يعتقد حوالي 24% من الألمان أن القواعد الحالية ذات الصلة بمكافحة الفيروس تميل إلى المغالاة إلى حد كبير، في حين أن 35% أبدوا دعمهم لها و34% يعتقدون أنه ينبغي تشديدها أكثر من ذلك.
د ب أ