أخبار

ألمانيا وتركيا تتفقان على إجراءات لمراقبة الحدود وإغاثة اللاجئين

قالت المستشارة أنغيلا ميركل الاثنين إنها شعرت بالصدمة جراء معاناة المدنيين في سوريا الذين يفرون من مدينة حلب تحت قصف القوات الحكومية المدعومة من روسيا.

وأضافت المستشارة خلال مؤتمر صحفي عقدته مع رئيس وزراء تركيا أحمد داود أوغلو في أنقرة: "نحن الآن … خلال الأيام القليلة الماضية … لا نشعر فقط بالصدمة، بل بالهول جراء المعاناة الإنسانية التي يكابدها عشرات الآلاف خلال القصف وأيضاً بسبب القصف من الجانب الروسي".

 

وقالت المستشارة إن ألمانيا وتركيا ترغبان بدور لحلف شمال الأطلسي (ناتو) في مكافحة المهربين عبر البحر بين تركيا واليونان. 

من جانبه، أعلن رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو أن بلاده وألمانيا تعتزمان القيام بمبادرة إغاثة فورية للاجئين العالقين على الحدود التركية السورية.

وأوضح داود أوغلو أن منظمتي إغاثة من الجانبين ستبدءان على الفور بالعمل، وهما وكالة الإغاثة التقنية الألمانية (تي إتش دبليو) ووكالة مكافحة الكوارث التركية الحكومية.

بيد أن داود أوغلو حذر من أن بلاده لن تتحمل وحدها "كامل عبء" استقبال اللاجئين السوريين، في الوقت الذي يحتشد فيه نحو ثلاثين ألف مدني سوري هربوا من المعارك في حلب على الحدود التركية.

وقال رئيس الوزراء التركي أمام الصحفيين: "يجب ألا يظن أحد أنه إذا قبلت تركيا باللاجئين وتحملت هذه المسؤولية فإنها ستتحمل لوحدها كامل عبء" هذا الاستقبال.

وأضاف أوغلو أن بلاده ستسمح بدخول نحو 30 ألف شخص يحتشدون على الحدود التركية السورية "عندما تقتضي الضرورة"، معتبراً أنه لا يجب التهاون مع الهجوم الجوي الروسي على أساس أن تركيا سترحب باللاجئين. وأشار رئيس الوزراء التركي إلى أن التطورات الأخيرة في سوريا محاولة للضغط على تركيا وأوروبا في قضية الهجرة. 

وكالات

 
زر الذهاب إلى الأعلى