أخبار

قتلى ومفقودون في فيضانات مدمرة جنوبي ألمانيا

لقي ثلاثة أشخاص على الأقل مصرعم في فيضانات عنيفة في منطقة بافاريا السفلى الألمانية، جنوبي ألمانيا.

واكتشف الغواصون الجثث مساء الأربعاء الأول من حزيران/ يونيو 2016 في منزل غمرته المياه في منطقة "سيمباخ أَم إِنْ"، وفق ما ذكرت الشرطة والإدارة المحلية. وتحدثت الشرطة عن "مفقودين" لا يزال يتم البحث عنهم.

وفي جنوب ألمانيا – حيث كانت أدت الفيضانات إلى مقتل أربعة وإصابة عشرة ليل الأحد الاثنين – أُعلِنَت حالة الطوارئ في منطقتي روتال-إنْ وباساو في مقاطعة بافاريا فيما قُطعت الطرقات والجسور واضطر السكان للجوء إلى سطوح المنازل هربا من المياه.

 

وظلت عدة مدارس بولاية بافاريا جنوب ألمانيا مغلقة بسبب الفيضانات. غير أن روبرت كوبيتشك، نائب المتحدث باسم مكتب بلدية مقاطعة "روتال إِنْ" بولاية بافاريا أكد مساء الأربعاء أن امتحانات المدارس الثانوية الحِرَفية ستُجرى في موعدها. وسُمح للتلاميذ -الذين لم يستطيعوا حضور الامتحانات بسبب الفيضانات- بالحصول بسرعة على مواعيد بديلة للامتحانات. واضطر نحو 350 تلميذا بمدينة زيمباخ جنوب ولاية بافاريا على الحدود مع النمسا للمبيت في مدرستهم، حيث ظلت الطرق المؤدية للمدرسة غير صالحة للسير حتى مساء اليوم في حين استطاع تلاميذ مدرسة مدينة تريفترن القريبة مغادرة مبنى المدرسة.

وقال كوبيتشيك إن منسوب مياه الفيضان تراجع قليلا ولكن آثار التخريب التي خلفها لا تزال هائلة "حيث انهارت جسور أو أصبح بعضها غير صالح للسير وغرقت الشوارع بالمياه".

 

قطع طرقات وإغلاق مدارس وإخلاء مناطق

وأدت أمطار غزيرة إلى فيضانات جديدة الأربعاء في فرنسا حيث حاصرت المياه قصر شامبور الشهير وجنوب ألمانيا والنمسا، وتسببت بقطع طرقات وإغلاق مدارس وإخلاء مناطق واسعة وسط إنذارات بالفيضانات وآلاف عمليات الإنقاذ.

وفيما انهمكت أجهزة الإطفاء منذ أيام في أعمال الإغاثة وسط فرنسا، أُعْلِن "إنذار أحمر بالفيضانات" –وهو المستوى الثاني على مقياس الإنذارات في فرنسا– في دائرتي سين أي مارن ولواريه على بعد حوالي 100 كلم عن باريس. كما أدى فيضان استثنائي لنهر لوان، أحد روافد نهر السين، الذي يمر في الدائرتين، إلى بدء إجلاء السكان من مدينة نومور في جنوب باريس.

زر الذهاب إلى الأعلى