عرب السويد

الاستخبارات السويدية: نتخذ حزمة اجراءات لمنع التعرض للاجئين على خلفية أحداث باريس

ستوكهولم / يورو برس عربية

"الجرائم الدموية وسط باريس" عنوان موحد استخدمته معظم وسائل الإعلام السويدية السبت 14 نوفمبر/ تشرن ثان 2015 في تغطيتها لهجمات باريس الأخيرة والتي أودت
بحياة 128 شخصاً مساء الجمعة.

حالة من التأهب الأمني بدت واضحة على عرض البلاد وعاصفة من التصريحات وردود الفعل الشعبية والحكومية المتضامنة مع ضحايا الهجمات والذي كان من بينهم سويديان قتل أحدهم،و ما زال الآخر يتلقى العلاج بحسب ما صرح به وزير الخارجية السويدي لوكالة الأنباء السويدية صباح اليوم.

 

المخابرات السويدية تستعد

 

فريدريك ميلدر السكرتير الصحفي لجهاز المخابرات السويدية "سابو" قال في اتصال خاص مع "هافينغتون بوست عربي" إن "السويد قامت برفع حالة الاستعداد وتعزيز الاتصالات مع الأجهزة الأمنية في دول الشمال الأوروبي وسنعمل قدر الإمكان على التصدي للتحديات قبل حدوثها".

وقال "إنّ احتمال ارتفاع الروح العدائية لدى حزب السويد اليميني "ديمقراطيو السويد" "كبير جداً" ويضيف "سنعقد اجتماعاً يضم رئيس الوزراء ووزير الخارجية لبحث التحديات والمستجدات، بالطبع نتوقع ازدياداً في شعبية اليمين بعد الهجمات الأخيرة وحديث وسائل الإعلام عن مسؤولية داعش عنها، لكن ذلك وبنظرنا لن يؤدي لحدوث صدامات أو حوادث مع المهاجرين، نضع ذلك بعين الحسبان ونستعد له لكن في الوقت الحالي لن نستطيع التصريح بالإجراءات"

حزب ديمقراطيو السويد اليميني والمعادي لسياسات استقبال اللاجئين قد واجه انتقادات شديدة عقب تغريدة مقتضبه لرئيسه جيمي إوكيسون على موقع تويتر جاء فيها: لقد أخبرناكم بذلك!.

زر الذهاب إلى الأعلى