أخبار الهجرة

اكثر من 65 مليون لاجئ خلال عام .. العفو الدولية: العالم يشهد أكبر موجة لجوء منذ الحرب العالمية الثانية

أكدت منظمة العفو الدولية أن العالم لم يشهد موجة لجوء أكبر من الموجة الحالية منذ الحرب العالمية الثانية. 
 

وذكرت المنظمة في بيان لها الإثنين، أن هناك أكثر من 65 مليون لاجئ على مستوى العالم نزحوا من أماكن إقامتهم الأصلية بسبب الحرب أو العنف أو الملاحقة بحثا عن ملاذ آمن.

وأوضحت المنظمة أن الكثير من هؤلاء اللاجئين يأملون أن يجدوا هذا الملاذ في أوروبا وأن يستطيعوا بدء حياة جديدة هناك.

وأشارت المنظمة إلى أن الهروب إلى أوروبا أمر محفوف بالمخاطر وذكرت أن أكثر من 3600 شخص لقوا حتفهم العام الماضي خلال محاولتهم عبور البحر المتوسط إلى أوروبا في حين توفي آخرون بالاختناق في شاحنات مكتظة بالبشر لدى محاولة الوصول لدول أوروبية عبر الطريق البري.

وشددت المنظمة على أن الاتحاد الأوروبي يتحمل جزءاً من المسؤولية عن هؤلاء الموتى "لأن دول الاتحاد أقامت حصنا يعزلها عن المهاجرين مما أجبر المهاجرين على اللجوء لطرق خطيرة تؤدي للموت في كثير من الأحيان".

وناشدت المنظمة المعنية بحقوق الإنسان جميع المعنيين القيام في اليوم العالمي للاجئين الذي يوافق اليوم الإثنين، لإنهاء معاناة اللاجئين لتوفير طرق آمنة لأوروبا للباحثين عن الحماية.

ورأت المنظمة أن اتفاقية اللاجئين التي أبرمها الاتحاد الأوروبي مع تركيا "تعزز سياسة العزلة" وذلك لأن هذه الاتفاقية تنص على قبول الاتحاد الأوروبي أحد اللاجئين الموجودين في تركيا مقابل كل لاجئ سوري يتم إعادته من اليونان إلى تركيا "..أي أنه إذا أراد لاجئ سوري القدوم آمناً إلى أوروبا فلابد أن يغامر لاجئ آخر بحياته في عرض البحر ويتم الإمساك به ثم ترحيله مرة أخرى إلى تركيا..".

وحسب المنظمة فإن إعادة أي لاجئ من أوروبا إلى تركيا "استناداً إلى الافتراض الخاطئ بأن تركيا بلد آمن أمر مخالف للقانون وغير مقنع."، وقالت إن اللاجئين لا يحصلون في تركيا على الحماية الكافية.

 
 
زر الذهاب إلى الأعلى