تزايد حالات اللجوء السياسي لليمنيين في الولايات المتحدة
متابعة / يورو برس عربية
تزايدت في الآونة الأخيرة طلبات اللجوء السياسي إلى الولايات المتحدة الأمريكية نتيجة الحروب الدائرة في اليمن بسبب التضييق على الحريات الذي تمارسه جماعة الحوثيين المسلحة بحق صحفيين وكتاب ومعارضين لها في صنعاء وعدد من المحافظات الواقعة تحت سيطرتها.
ومنذ ما بعد ثورة فبراير الشبابية في اليمن التي انطلقت سنة 2011 وبعد تزايد موجة الاغتيالات التي طالت عسكريين ومدنيين وكتاب ونشطاء مجتمعيون في اليمن، اضطر عدد من النشطاء إلى مغادرة البلاد، طلبا للجوء السياسي في الولايات المتحدة الأمريكية هربا من الوضع الأمني والاقتصادي المتردي للبلد.
لكن العدد الأكبر للزائرين الذين تحولوا إلى لاجئين سياسيين كانوا قد وفدوا إلى الولايات المتحدة بعد سقوط صنعاء في سبتمبر/أيلول حيث بقيت السفارة الأمريكية مفتوحة لعدة أشهر فاستطاعت شريحة من النخب اليمنية من إعلاميين ونشطاء في منظمات المجتمع المدني الخروج بحيل وطرق عدة عبر مطار صنعاء بعد منحهم تأشيرات زيارة للولايات المتحدة.
وكان بعض الناشطين قد وصلوا إلى الولايات المتحدة عن طريق تأشيرات زيارة حصلوا عليها من سفارة الولايات المتحدة بصنعاء بعد تعذر حصولهم على حق اللجوء السياسي، وقد بادر بعضهم إلى الزواج من فتيات يمنيات حاصلات على الجنسية الأمريكية واللاتي بدورهن منحنهم البطاقة الخضراء التي تمكنهم من الإقامة الدائمة في الولايات المتحدة، بينما ذهب البعض الآخر إلى توكيل محامين للحصول على حق اللجوء السياسي.
وكالة الصحافة الاوروبية بالعربية