عرب السويد

رئيىس وزراء السويد: هناك اجراءات سريعة ستطبق لمواجهة التهديدات الارهابية في البلاد

ستوكهولم / يورو برس عربية
 
عقد رئيس وزراء السويد “ستيفان لوفين” لقاءا صحفيا اليوم الخميس للحديث عن الوضع الامني في السويد اكد فيه ان السويد كانت ساذجة جدا في التعامل مع التهديدات الارهابية، وان لدينا من السويديين من يتعاطف مع مع القتلة من الارهابيين سواء كانو من الاسلاميين المتطرفين، او من اليمين المتطرف الذين لا مانع لديهم من استخدام العنف والقتل وتخريب البيئة المجتمعية.
واشار رئيس الوزراء ان الاستخبارات السويدية قدمت طلبا الى الحكومات السابقة بان يسمح لها التنصت سريا على المكالمات منذ سنة 2005 ولم يتم اتخاذ اي اجراء في هذا الصدد.
 
وبين لوفين ايضا ان هناك اجراءات سريعة سيتم العمل بها لمواجهة التهديدات الارهابية التي من الممكن حدوثها بالبلاد، وسيتم اعتماد 20 ستراتيجية جديدة تحتاج لتعديل التشريعات.
 
واضاف “لوفين” قائلا ان الاولوية ستكون لثلاث نقاط اولها ان يتمكن رجال الشرطة والاستخبارات من التنصت على المكالمات التي تكون عادة في برامج سكايب وفايبر، وثانيها ان يتم وضع كاميرات مراقبة على بعض الاماكن الحيوية والحساسة كدور العبادة وغيرها التي من الممكن ان تتعرض لاعتداءات وبعض الاماكن التي ستحددها الجهات المعنية وتقدر ما اذا كانت هدفا لعمليات، وثالث نقطة هي ان يتم تشديد الرقابة على جوازات مواطني الاتحاد الاوربي على الحدود السويدية الذين يتمتعون بحرية التنقل بين الدول الداخلة في اتفاقية شينغن.
 
واكد لوفين انه كلف وزير الداخلية السويدي بالاجتماع مع بقية الاحزاب السويدية الاخرى تلك المشاركة منها بالحكومة والاحزاب الغير مشاركة بالحكومة للاطلاع فيما اذا كان لدى بعض الاحزاب اقتراحات لاجراءات من الممكن ان تساعد في التعامل مع التهديدات الاهابية .
 
وشدد رئيس الوزراء على انها مسألة وطنية تخص السويد والامة السويدية وليس وضعا يسمح للاحزاب ان تتنافس من اجل الحصول على مكاسب .
واكد انه على ثقة ان كل الاحزاب ستتجه معنا من اجل المصلحة العليا للبلاد.
 
وعند سؤاله هل المتهم الذي تبحث عنه الشرطة والاستخبارات السويدية وصل الى البلد جوا قال لوفين لا استطيع ان اجيب على هذا السؤال.
 
وايضا عند سؤاله عن القلق الذي يعيشه المواطنين من قلق وخوف وان العديد من الناس يتجنبون الخروج الى الاماكن المزدحمة خشية تنفيذ عمل ارهابي وبسبب رفع درجة التاهب من الثالثة الى الدرجة الرابعة اي اقل بدرجة واحدة عن حالة التأهب القسوى اجاب لوفين انها ليست المرة الاولى التي ترفع بها حالة التاهب الى هذه الدرجة فقد حصل ان رفعت الى نفس الدرجة في عام 2010 بعد ان فجر الارهابي تيمور نفسه وسط العاصمة ستوكهولم، ولكن هذه الاجراءات تخص الاجهزة الامنية لكي تعمل لمنع حدوث اي عمل ارهابي يضر المجتمع.
 
وفي ختام اللقاء توجه لوفين بكلامه الى الشعب السويدي قائلا: اني اتفهم حالة القلق الكبير التي يعشها الكثير ولكن علينا ان نستمر ونعيش حياتنا كالمعتاد ونتوحد جميعا للمحافظة على الوقع السويدي النتفتح والحر الذي ينوي الارهابيين تخريبه وقال الن السويد تسمح بذلك.
 
 
 
 
  علي البدري
 
وكالة الصحافة الاوروبية بالعربية – الحقوق محفوظة
 
 
زر الذهاب إلى الأعلى