محكمة دنماركية تأمر بتمديد احتجاز رجل وجه سلسلة تهديدات بتفجيرات في الدنمارك
أمرت محكمة دنماركية امس الثلاثاء باستمرار احتجاز رجل يشتبه في توجيهه عدة تهديدات بتفجير قنابل، مما أدى إلى الإخلاء المؤقت لمطارين في الدنمارك ومركزين تجاريين، حسبما قالت الشرطة.
وتم اول أمس الاثنين إلقاء القبض على الرجل الذي يبلغ عمره 31 عاما وينحدر من بلدة سلاجلس التي تبعد بمسافة 100 كيلومتر جنوب غربي كوبنهاجن، وذلك بعد ساعات من صدور التهديدات.
ونقلت وكالة أنباء ريتزاو الدنماركية عن ممثلة الادعاء سوزان بلوم قولها إن الرجل أكد براءته ويعتزم التقدم بطعن على قرار محكمة نايستفيد الجزئية باحتجازه حتى 9 تشرين ثان/نوفمبر المقبل.
وقال التقرير إنه اتضح في جلسة الاستماع أن الرجل كان من المحاربين في الجيش الدنماركي وكان يعاني من اضطراب ما بعد الصدمة ومشكلات عقلية أخرى. وتابعت أنه رفض الخضوع لتقييم.
وفي واحدة من رسائل البريد الإلكتروني، تردد أنه حاول تصوير نفسه على أنه إسلامي، ولكن الادعاء قال إن التحقيق لم يقدم أي دليل يدعم هذا.
وقد ذكرت وكالة ريتزاو أن التهديدات أدت إلى إخلاء مطاري أرهوس وروسكيلدا بعد أن تلقت الشرطة تهديدات شبه متزامنة عن طريق الهاتف، كما تم إرسال نفس التهديدات عن طريق البريد الإليكتروني إلى المستشفيات والجامعات.
وتم أيضا إخلاء المراكز التجارية في مدينتي روسكيلدا وسلاجيلس.
وقامت الكلاب البوليسية المدربة بالبحث عن المفرقعات في الأماكن المشتبه فيها، وبعد ذلك بعدة ساعات أصدرت الشرطة إشارة بزوال الخطر.
وتم اعتبار التهديدات التي وجهت عبر البريد الإليكتروني والتي استهدفت أيضا المطار الرئيسي في كوبنهاجن وجامعتين ومستشفى أنه "لا أساس لها من الصحة"، وبالتالي لم تصدر السلطات أمرا بإخلائها.