أخبار

بلجيكا: داعش ما زال يرسل الانتحاريين إلى أوروبا وتحذير من هجمات ارهابية جديدة

ثمة دلائل قوية على أن داعش لا يزال يرسل المزيد من مقاتليه إلى العواصم الأوربية، لشن هجمات إرهابية جديدة على غرار ما شهدته العاصمتين: الفرنسية باريس في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، والبلجيكية بروكسل في مارس(آذار) الماضي.

وأكد هذه المعلومات جهاز التنسيق البلجيكي لتحليل التهديدات الإرهابية OCAD لعدد من وسائل الإعلام، صباح اليوم الثلاثاء، وهو ما يعني أن "خطر وقوع هجمات إرهابية جديدة لا يزال قائماً، وهو ما يدفع السلطات البلجيكية إلى الإبقاء على المستوى الأمني الثالث درءاً لوقوع المزيد من الهجمات".

وذكرت صحيفة "ده ستاندرد" البلجيكية، صباح اليوم الثلاثاء، أن "رئيس جهاز التنسيق وتحليل التهديدات الإرهابية OCAD، باول فان تيخيلت، صرح خلال مؤتمره الصحفي صباح اليوم قائلاً: "صحيح أن التحقيقات القضائية في الهجمات الإرهابية التي ضربت باريس وبروكسل حققت حتى اليوم خطوات كبيرة، وألحقت الضرر بالكثير من الخلايا الإرهابية التي كانت وراء الهجمات، ولكن الخطر لم ينته بعد، وما زال علينا الكثير لنقوم به، لأن لدينا العديد من المؤشرات القوية التي تؤكد أن داعش لا يزال يجتهد في إرسال المزيد من المقاتلين إلى بلجيكا، وغيرها من العواصم الأوربية الأخرى".

كما أكد رئيس الجهاز، باول فان تيخيلت، خلال مؤتمره الصحفي اليوم، أن "أوروبا تبقى هي الهدف الأهم لداعش، حيث تزداد كل يوم الدلائل على أن داعش يرسل المزيد من الإرهابيين إلى العواصم الأوربية".

يونس أباعود
من جهة أخرى، كانت ترددت خلال الأيام القليلة الماضية أنباء غير مؤكدة، عن وصول يونس أباعود (15 عاماً)، الشقيق الأصغر للإرهابي عبد الحميد أباعود، إلى بلجيكا للانتقام لمقتل شقيقه، الذي قتل في نوفمبر(تشرين الثاني) الماضي بحي سان دونيه الفرنسي. 

وأكدت العديد من وسائل الإعلام البلجيكية عن وجود مؤشرات قوية لدى الشرطة القضائية تشير إلى وجود يونس أباعود بالفعل في بروكسل، بعد أن التقطت أجهزة المخابرات الأوروبية محادثات هاتفية أجراها مع شقيقته انطلاقاً من مدينة جدة السعودية، ولكن يبدو أن هذه المكالمات لم تكن صحيحة، حيث أشارت وسائل إعلام أخرى إلى أن يونس أباعود وصل إلى بلجيكا يوم 5 فبراير(شباط) الماضي، ووفقاً لمعلومات ترددت في وسائل الإعلام البلجيكية مؤخراً، فإن المحققين يملكون مؤشرات قوية تتعلق بوجوده في بروكسل، ولكن لا يعرف مكانه حتى اللحظة، ومن جانبها رفضت الشرطة الفدرالية التعليق على هذه التكهنات.
 

المصدر : موقع 24 الاخباري
زر الذهاب إلى الأعلى