إقامات مؤقتة وليست دائمة للقادمين الجدد ،،مقترحات لأعادة النظر في سياسة اللجوء والهجرة الى السويد
متابعة / يورو برس عربية
قدم رئيس الحزب المسيحي الديمقراطي السويدي مقترحات تضمنت تقليص نفقات استقبال المهاجرين عن طريق تقليص المساعدات للاجئين، ومنح اللاجئين الجدد أقامات مؤقتة بدلا من الإقامات الدائمة، والأسراع في النظر في طلبات اللجوء من جانب مصلحة الهجرة، وكذلك في تطبيق الأجراءات المترتبة على قرارات رفض طلبات اللجوء.
وفي حديثه عن جوانب النقص في سياسة الإندماج قال هيغلوند في موتمر صحفي أن عدم حصول الناس على العمل وأمكانية العيش الكريم، يخلق حالة من القلق في المجتمع.
هيغلوند أكد ان بقاء السويد بلدا يوفر الملاذ للهاربين والملاحقين وتوفير حق اللجوء سيبقى أساسا للسياسة السويدية، لكنه رأى في ذات الوقت ضرورة تحسين عمليات الإستقبال بما يضمن حصول اللاجئين على عمل للحد من التهميش الإقتصادي:
مقترحات هيغلوند تدعو إلى منح القادمين الجدد إلى السويد إقامات مؤقتة لثلاث سنوات فقط في حالة الموافقة على طلبات لجوئهم، وبعد تلك السنوات الثلاث ينظر مرة أخرى في أوضاعهم إن كانوا مازالوا محتاجين للحماية في السويد وذلك وفقاً لتطور الأوضاع في بلدانهم، وفي هذه الحالة يمكن منحهم إقامات دائمة أو عدم تجديد أقاماتهم، مع إمكانية منح الإقامة الدائمة للأشخاص الذين حصلوا على إقامات مؤقتة لثلاث سنوات وتمكنوا في هذه الفترة من ترسيخ أنفسهم في المجتمع السويدي عن طريق الحصول على عمل، ودفع الضرائب عنه
غير أن خبير الشؤون السياسية يوناس هانيفورش أعتبر طرح هيغلوند الجديد محاولة لأستقطاب ناخبي حزب "ديمقراطيي السويد" وأبعادهم عن الخيار المتشدد
ويقول هانيفوش أن محاولة الديمقراطي المسيحي جذب ناخبين من سفيريا ديمكراترنا قد تنجح لكنها محفوفة بالمخاطر، فهناك مغزى كبير لبدء أحزاب راسخة في الإقتراب من طروحات ديمقراطيي السويد، ومنحها الشرعية مما يؤدي إلى تبنيها من قبل الحزب نفسه بدلا من أخذ الناخبين من الحزب الآخر.
المصدر / اذاعة السويد