أول محاكمة من نوعها في النرويج لمتهمين بدعم تنظيم داعش الارهابي

نفى رجل نرويجي، اليوم الخميس، تجنيده أعضاء جدد للانضمام إلى تنظيم داعش الإرهابي في سوريا، في أول قضية تنظرها محكمة في النرويج.

كما أنكر عبيد الله حسين كونه عضواً في داعش أو مساعدة متطوعي التنظيم، وفق ما نقلت هيئة الإذاعة العامة "إن آر كيه" من المحكمة الجزئية في أوسلو.

وقالت النيابة العامة إنه في حال إدانته، يمكن أن يواجه حسين عقوبة السجن لمدة تصل إلى 12 عاماً.

كما يخضع للمحاكمة شاب نرويجي اعتنق الإسلام يبلغ من العمر 19 عاماً، تم اتهام حسين بتجنيده ومساعدته على السفر.

وألقي القبض على المتهم الأصغر في يونيو (حزيران) 2015 في مطار في السويد المجاورة. وقاده حسين إلى هناك. ويواجه الشاب ذو الـ19 عاماً، الذي لم يتم ذكر اسمه، احتمال السجن لـ6 سنوات في حال إدانته. وقال إنه كان متوجهاً إلى سوريا لمساعدة المدنيين.

وكان حسين (31 عاماً) المولود في أوسلو، سابقاً متحدثاً باسم جماعة "أمة النبي" المتشددة المحلية. وكان قد اتهم سابقاً بالتحريض على الإرهاب وتمت تبرئته. وفي عام 2014 حكم عليه بالسجن لمدة 3 أشهر بتهمة توجيه تهديدات.

ومن المقرر أن تستمر المحاكمة حتى 16 ديسمبر (كانون أول) المقبل.