عرب السويد

مقال خطير لكاتب سويدي يكشف ان مدينة “يوتيبوري” السويدية بؤرة للارهاب قد تضرب منها البلاد

 
ستوكهولم / يورو برس عربية
 
نشرت صحيفة "اكسبريسن" السويدية المسائىة مقالا مهما في زاوية السياسة الامنية للكاتب Csaba Bene Perlenberg حيث كتب يقول:
قبل مجزرة باريس التي هزت العالم كان السؤال هل من الممكن ان يحدث عملا ارهابيا هنا في السويد؟ ولكن هذا السؤال تغير لا اراديا، الى :  متى واين سيقع العمل الارهابي في الاوساط السويدية؟.
 
ليعلم الجميع بوضوح، انه في اليوم الذي سينفذ به احد الارهابيين (الجهاديين) السويديين عملا ارهابيا في السويد، فمن المرجح وبشكل كبير جدا انه سيكون من تخطيط وتنفيذ اشخاص لهم علاقة بمدينة Göteborg وصفها "Ulf Boström" من شرطة التكامل في المدينة ، انها حاضنة مليئة بالمدافعين عن تنظيم داعش الارهابي.
 
واوضح الكاتب ان الدعم للجماعات المتطرفة والارهابية المتعددة ومن ضمنها داعش اصبح علنيا وبدون خجل او خوف، فبعد الهجمات الارهابية التي حدثت في باريس مساء الجمعة الماضي فاننا نرى اشادات وثناء على هذه العمليات ومرتكبيها من قبل مواطنين سويديين ومقيمين فيها على مواقع التواصل الاجتماعي.
 
يضيف الكاتب انه وبحسب الاحصائيات الصادرة من جهاز الاستخبارات السويدية وبالارقام ان 300 مواطنا سويديا غادروا البلد للالتحاق بالمجموعات الارهابية في سوريا والعراق، وان ما بين 80-100 شخص عادوا الى السويد من المناطق التي تسيطر عليها المجموعات الارهابية في سوريا والعراق حاملين خبرات قتالية اكتسبوها من الانضمام للجماعات الارهابية، ومن المحتمل انهم يعانون من صدمات نفسية اي تعرضوا لغسل ادمغتهم .
 
وتبين الاحصائيات ان 40 في المئة من هؤلاء ال (300) الذين غادروا للانضمام للمجموعات الارهابية اي ما بين (120-150) شخصا هم من مناطق عدة في مدينة Göteborg كBergsjön و Angered .
 
ويحدد الباحثين والخبيرين في شؤون الارهاب ماغنوس رانس تورب بيدر هيلينغرين عددا اخر من مناطق يوتبوري كبؤر للارهاب كمناطق Hammarkullen,Biskopsgården, Gårdsten Hjällbo .
 
واوضح ايضا ان جذور التطرف ليست بجديدة في يوتبوري حيث انه ولغاية 2003 كان يعيش زعيم حركة الشباب المتطرقة في الصومال الشيخ عبد القادر مؤمن حيث كان عضوا فاعلا في  مسجد gamlestan وهو قبل فترة ليست بالبعيدة اعلن البيعة والولاء لتنظيم داعش.
 
وخير دليل على انضمام مواطنين سويديين الى الجماعات الارهابية كان الفيديو الذي انتشرت منذ عدة اسابيع والذي يظهر فيه مجموعة من السويديين حاملين الاسلحة في منطقة ما تخضع لسيطرة داعش وهم يتكلمون باللغة السويدية ويعانقون بعضهم في عيد الاضحى ويتحدثون عن الجهاد وما شابه ذلك ويذبحون الخراف في هذه المناسبة.
 
ويشدد الكاتب ، من هنا يجب علينا الاشارة ان مشكلة التطرف ليس محلية فقط وانما امتدت ووصلت الينا من على بعد مئات الاميال للبحث والسيطرة على الشباب والبنات وكذلك الافكار عبر العديد من مواقع التواصل  الاجتماعي كالفيس بوك وتويتر ويوتوب.
 
ولذلك فان المشاكل في يوتوبوري هي مصدر قلق وطني وان الاعتداء القادم في اوربا او السويد لا يستبعد ان يكون مصدره من Göteborg ومن هنا علينا ان نمنع حدوث مأساة اخرى.
 
لقراءة المقال كاملا انقر هنا
 
 
 
 
ترجمة المقال : علي البدري
 
وكالة الصحافة الاوروبية بالعربية – الحقوق محفوظة
زر الذهاب إلى الأعلى