إسرائيل تصف تصريحات وزيرة خارجية السويد عن معاناة الفلسطينيين بـ”الصفيقة”
ستوكهولم / يورو برس عربية
وصفت إسرائيل الاثنين 16 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015، تعليقات أدلت بها وزيرة الخارجية السويدية بشأن الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي بأنها "صفيقة إلى حد مريع"، واعتبرتها محاولة للربط بين هجمات تنظيم داعش في باريس وبين معاناة الفلسطينيين تحت الاحتلال الإسرائيلي.
وزارة الخارجية الإسرائيلية، استدعت السفير السويدي لتفسير التعليقات التي أدلت بها وزيرة الخارجية مارجوت وولستروم السبت للتلفزيون السويدي الرسمي "إس. في. تي".
وردت وولستروم على سؤال عما إذا كانت قلقة من تطرف شبان في السويد يقاتلون في صفوف داعش قائلة "لدينا بكل وضوح أسباب تدعو للقلق ليس هنا فقط في السويد، لكن أيضاً حول العالم لأن هناك أشخاصاً كثيرين يسلكون طريق التطرف."
وأضافت "وهنا نعود إلى مواقف مثل تلك التي في الشرق الأوسط حيث لا يرى الفلسطينيون على وجه الخصوص أدنى مستقبل لهم بل يتعين عليهم إما أن يقبلوا وضعاً يائساً أو يلجؤوا إلى العنف."
وحرصت إسرائيل على التأكيد بوضوح بأن عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في الشرق الأوسط والهجمات على الغرب والنهج الديني المتشدد لا علاقة لها بالصراع المستمر منذ عقود بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
واتهم إيمانويل نحشون المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان وزيرة خارجية السويد بأنها تظهر باستمرار انحيازاً ضد إسرائيل.
وقال نحشون "تصريحات وزيرة الخارجية السويدية صفيقة بشكل مريع وهي تظهر عدائية صريحة عندما تشير إلى ارتباط من أي نوع بين هجمات باريس والوضع المعقد بين إسرائيل والفلسطينيين."
وقال متحدث باسم وولستروم إن وزيرة الخارجية لم تكن تتحدث عن الهجمات في باريس عندما علقت على وضع الفلسطينيين، مشيراً إلى أن التصريحات وردت في أجزاء أخرى من المقابلة التي ركزت على العوامل التي تقود إلى التطرف.
رويترز