رياضة

اقتراح بإقامة مباراة بين ألمانيا وروسيا من أجل السلام

قال أندري بوخاروف محافظ مدينة فولغوغراد الروسية إن المنتخب الألماني حامل لقب بطولة كأس العالم 2014 قد يلتقي نظيره الروسي في مباراة رمزية كبيرة "من أجل السلام" في مدينة فولغوغراد.

وأوضح بوخاروف، إلى الصحفيين خلال زيارتهم لموقع الاستاد الذي تشيده  المدينة للمشاركة في استضافة مباريات كأس العالم 2018 بروسيا، "سنرحب  باستضافة هذه المباراة في مدينتنا. ستكون مباراة من أجل السلام".

وتبرز فولغوغراد (ستالينغراد سابقاً) كواحدة من 11 مدينة روسية تستضيف  مباريات مونديال 2018.

وشهدت هذه المدينة تحت مسمى ستالينغراد وأحدة من أكثر المعارك دموية بين القوات السوفيتية وقوات الجيش الألماني النازي في الفترة من آب/أغسطس  1942 حتى شباط/فبراير 1943 وذلك خلال الحرب العالمية الثانية.

وقال بوخاروف إن مثل هذه المباراة قد تكون مناسبة لافتتاح الاستاد الجديد الذي تبلغ سعته 45 ألف مقعد حيث ينتظر اكتمال العمل في الاستاد قبل تشرين الثاني/نوفمبر 2017 ليكون الموعد التالي للمباريات الدولية ضمن  الأجندة العالمية في آذار/مارس 2018.

وأوضح بوخاروف "سنكون سعداء باستضافة المباراة بين المنتخبين الروسي  والألماني بعد اكتمال العمل في الاستاد في أواخر 2017 .. وقد تقام المباراة بالفعل خلال كأس العالم. على أي حال، ستكون مباراة من أجل السلام. ولكن إذا كانت مباراة الافتتاح لهذا الاستاد، ستكون مثيرة  للغاية".

وقال بوخاروف إنه يعتزم مناقشة الفكرة مع وزير الرياضة الروسي فيتالي موتكو.

وفي المقابل، قال هيلموت ساندروك المسؤول بالاتحاد الألماني للعبة، إن  التخطيط لإقامة هذه المباراة في 2017 لم يبدأ بعد ولكنه أشار إلى إمكانية وجود مواجهة بين المنتخبين الروسي والألماني بكأس القارات 2017  في روسيا.

ولم تدرج فولغوغراد ضمن المدن المضيفة لكأس القارات التي يشارك فيها  المنتخب الروسي كممثل للبلد المضيف والمنتخب الألماني بصفته حامل اللقب  العالمي.

وسبق للمنتخب الألماني أن خاض مباريات ودية على أرض البلدان المضيفة  للبطولات الكبيرة وذلك قبل انطلاق هذه البطولات كما يلتقي المنتخب  الفرنسي في وقت لاحق من العام الحالي بالعاصمة باريس قبل شهور من كأس أمم أوروبا (يورو 2016) في فرنسا.

ويقام الاستاد الجديد في فولغوغراد في نفس المنطقة التي شهدت معركة  ستالينغراد ولهذا تأخر العمل في الاستاد أكثر من مرة بسبب اكتشاف قنابل  ومواد متفجرة أخرى في موقع العمل كما عثر على بقايا اثنين من جنود الجيش الأحمر.

وكان انتصار الجيش السوفيتي في معركة ستالينغراد نقطة تحول رئيسية في  الحرب العالمية الثانية

زر الذهاب إلى الأعلى