ميركل ترفض وضع حد أقصى لعدد اللاجئين وتؤكد على ضرورة التصدي لاسباب اللجوء
رغم الانتقادات الكبيرة جزئياً على سياستها تجاه اللاجئين، دافعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل مجدداً عن النهج الذي اتبعته خلال الأشهر الماضية.
وقالت ميركل في تصريحات لصحيفة "تاجس شبيغل" الألمانية الصادرة امس الثلاثاء: "من عليه اتخاذ قرارات سياسية منهجية عليه أن يفعل ذلك حتى لو كانت ستؤدي إلى استقطاب".
وذكرت ميركل أنها ترى أنه من واجبها أيضاً أن توضح دائماً أسباب تلك القرارات وأن تروج لدعمها، مؤكدة أنها تأخذ مخاوف المواطنين على محمل الجد وتحاول إقناعهم بـ"حلول ملموسة".
وقالت ميركل: "في الوقت نفسه برزت حالياً بعض الأحكام المسبقة التي كانت موجودة باستمرار لكن بصورة مستترة… ونحن نعلم منذ أعمال العنف اليمينية المتطرفة في تسعينيات القرن الماضي وجرائم القتل المحسوبة على خلية (إن إس يو) اليمينية المتطرفة أن هناك إمكانية لإظهار الضغينة والكراهية ضد الأجانب، مهمة السياسة هي مواجهة ذلك".
وأكدت ميركل رفضها لمطالب شقيق حزبها الأصغر "الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري" بوضع حد أقصى للاجئين في ألمانيا.
وذكرت ميركل أن ما يتعين القيام به بدلاً من ذلك هو تحسين حماية الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي، والتصدي لأسباب اللجوء، وإبرام اتفاقيات عادلة مع الدول التي يأتي منها اللاجئون ويعبرون من خلالها إلى أوروبا، مثل اتفاقية الاتحاد الأوروبي مع تركيا.