تحرير 500 أسرة بالبغدادي غرب بغداد وداعش يخطف 30 شابا

متابعة / يورو برس عربية

أكد مصدر أمني في قيادة عمليات الأنبار أن القوات العراقية بمساعدة أبناء العشائر تمكنوا من فك الحصار عن 500 أسرة كانت محاصرة من قبل أفراد داعش في مجمع سكني بمنطقة جبة التابعة لناحية البغدادي غرب الرمادي.

وأضاف المصدر أن القوات العراقية تمكنت من استعادة السيطرة على جسر وحيد في منطقة جبة .

كما أشار إلى وصول تعزيزات عسكرية إلى منطقة البغدادي وقاعدة عين الأسد حيث اشتبكت القوات العراقية مع عناصر داعش في المنطقة التي انسحبوا منها في ما بعد إثر الضربات الجوية التي شنتها طائرات الأباتشي الأميركية.

في المقابل، أفاد مجلس شيوخ عشائر صلاح الدين بأن داعش خطف ٣٠ شاباً من عشيرة العبيد في الحي العسكري قرب قاعدة عين الأسد قبل هروبه من الحي الذي حاصره التنظيم المتطرف ليومين .

 وفي وقت سابق احبطت القواتُ العراقية والتحالفُ الدولي هجوما لداعش على قاعدةِ  عين الاسد الجوية في غربِ العراق، والتي تضمُ مستشارين عسكريين اميركيين.

 يأتي ذلك  بعد أن سيطر َعناصر من التنظيم ، الخميس، على مناطق َواسعةٍ من ناحية البغدادي بمحافظة الأنبار غربي العراق.

وقالت مصادر المخابرات ومسؤولون في قيادة عمليات الجزيرة والبادية إن مجموعة من مسلحي داعش هاجمت البغدادي من جهتين  ثم زحفوا صوب البلدة، قبل أن يشن آخرون هجوما على قاعدة عين الأسد.

وكشف مدير ناحية البغدادي، ناجي عراك، أن مسلحي داعش استولوا على 90 في المئة من بلدة البغدادي، لكنه قال في وقت لاحق إنه لا يستطيع تأكيد حجم سيطرة التنظيم، بسب استمرار الاشتباكات المتقطعة.

وفشل مسلحو داعش في اقتحام قاعدة عين الأسد، التي تخضع لحراسة مشددة وتبعد خمسة كيلومترات إلى الجنوب الغربي من ناحية البغدادي، وينتشر فيها مشاة البحرية الأميركية الين يتولون تدريب القوات العراقية.

وأكدت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأميركية، إيليسا سميث، اندلاع "قتال عنيف" في البغدادي، مشيرة إلى أن داعش لم يشن هجوما مباشرا على عين الأسد بل "ترددت أنباء عن إطلاق نار غير مباشر قرب القاعدة".

ويقوم نحو 320 من مشاة البحرية الأميركية بتدريب أفراد من الفرقة العراقية السابعة في قاعدة عين الأسد، التي كانت قد تعرضت للقصف بقذائف الهاون في هجوم سابق واحد على الأقل منذ ديسمبر الماضي.

وكالة الصحافة الاوروبية بالعربية