دعوة السويد والنرويج لفتح قنصليتين في مدينة كركوك العراقية
العراق / مراسل يورو برس عربية
دعا رئيس مجلس محافظة كركوك بالوكالة ريبوار فائق الطالباني، الاثنين، حكومتي السويد والنرويج الى فتح قنصلتين لهما في المحافظة ودعمها في المجال الأمني وقطاع الطاقة.
وحسب وكالة السومرية نيوز العراقية ، قال الطالباني في بيان ، على هامش لقائه سفيرة النرويج سيسل بري وسفير السويد يوركن ليندستروم، إن "محافظة كركوك تعد حاليا أكثر استقرارا وأمنا مقارنة بالسنوات السابقة نتيجة جهود القوات الأمنية وتضحياتها"، مبديا ترحيبه "بأي دعم امني ولوجستي للمحافظة بهذا المجال فضلا عن مجال تطوير الطاقة، حيث تعد المحافظة إحدى المدن الغنية بالثروات النفطية وباقي القطاعات".
ودعا الطالباني السفارتين إلى "تقديم التسهيلات لمواطني محافظة كركوك ورجال الأعمال في مسألة منح التأشيرة نظرا للتعقيدات الموجودة"، حاثا على "فتح قنصلتين للبلدين في المحافظة".
ونقل البيان عن السفير السويدي قوله إن "الهدف من الزيارة هو للاستماع الى وجهات النظر في المحافظة حول مجمل الاوضاع وفي مقدمتها التحديات التي تواجهها وسبل بناء العلاقات الثنائية والتعاون الاقتصادي بين الجانبين"، مشيرا إلى "متانة العلاقات العراقية السويدية في مختلف المجالات ومنها مجال التطوير والتنمية والدعم الذي تبديه السويد الى العراق لمواجهة التهديدات الإرهابية لكيان داعش الإرهابي فضلا عن المساعدات الإنسانية".
من جانبها، أكدت سفيرة النرويج "عمق العلاقات الموجودة بين الحكومتين العراقية والنرويجية، لاسيما فيما يتعلق بمشاريع الطاقة وأيضا مع إقليم كردستان"، لافتة الى أن "النرويج تشارك بشكل فاعل في دعم الحكومة العراقية في مواجهة تهديدات كيان داعش الارهابي من خلال مشاركتها الفاعلة ضمن التحالف الدولي"، بحسب البيان.
يشار الى أن محافظة كركوك، (250 كم شمال بغداد)، تعد من المناطق المتنازع عليها، وتشهد أعمال عنف شبه مستمرة، تستهدف عناصر الأجهزة الأمنية والمدنيين على حد سواء في عموم المحافظة، وتخضع حاليا لسيطرة قوات الشرطة العراقية والبيشمركة عقب التطورات الأخيرة في الموصل وصلاح الدين، باستثناء قضاء الحويجة ونواحي الزاب والرياض والعباسي والملتقى والرشاد وأجزاء من قضاء داقوق إذ تشهد تواجدا مكثفا لعناصر تنظيم "داعش"، بحسب مصادر أمنية.
وكالة الصحافة الاوروبية بالعربية