اسرار خطيرة

أستراليا: أسلحة كيمائية بدائية في حوزة داعش ومحاولات لاستقطاب خبراء لتطويرها

متابعة / يورو برس عربية

قالت وزيرة الخارجية الأسترالية جولي بيشوب، إن داعش استعمل ولا يزال يستعمل، أحد العناصر البدائية ولكن الفعالة في غاز الكلور، وهي المادة المسماة كلوراين، ويسعى لاستقطاب كفاءات، عربية وغربية لتعزيز حظوظه في صناعة الأسلحة الكيمائية سريعاً، وفق ما نقلت صحيفة ديلي ميل البريطانية.

وأوضحت الوزيرة، أن داعش بذل جهوداً خاصة ولكن متزايدة لاستقطاب "محترفين على درجة عالية من التدريب والمهارة" لتصنيع هذه الأسلحة الكيمائية بشكل أكثر فعالية وعلى نطاق أوسع.

وقالت الوزيرة، إن المواد الخام والاستعمال المحدود لهذه المواد في عدد من الهجمات التي نفذها داعش تكشف على الأقل، أنه لم يصل بعد إلى درجة التصنيع المحترف، ولكن أيضاً تكشف حرصه الخاص على تحقيق هذا الهدف، كما يعكسه تجنيده لخبرات وكفاءات مختلفة في العالم العربي والإسلامي وفي الدول الغربية أيضاً.

وقالت الوزيرة حسب الصحيفة إن "داعش الذي يضم في صفوفه بضع عشرات من الآلاف من المجندين، يمكنه بالتأكيد الاعتماد على مهارات وخبرات بعضهم من الذين اكتسبوا مهارات في تحويل المواد الخام والمشتقة إلى عناصر كيمائية فعالة، ما يرتقي بها إلى مرتبة السلاح الكيمائي بلا شك".

يُذكر أن مصادر كردية رسمية، أكدت في تقارير عديدة استعمال داعش "غازات سامة مجهولة" عند قصف عدد من المواقع الخاضعة لعناصر البيشمركة في شمال العراق في يناير (كانون الثاني) 2015.

 

 

وكالة الصحافة الاوروبية بالعربية
 

 
زر الذهاب إلى الأعلى