اسرار خطيرة

كاتبة سويدية من اصول عراقية تتعرض لتهديدات بالقتل بسبب كتاب لها عن التطرف الاسلامي

ستوكهولم / يورو برس عربية

في كتابها الجديد حاولت الكاتبة “هنا غضبان” خلق نقاش حول منع الفوبيا الاسلامية في السويد من معالجة البيئات الدينية غير الصحيحة .

حوارات ونقاشات الايام الاخيرة كانت حول الخطر المتزايد من الهجمات الارهابية، وبرزت في السويد مشكلة مع تطرف بعض الشباب المسلمين اكبر مما كان يعتقد.

من يوتبوري تم تجنيد معظم المقاتلين في داعش في اوروبا بما يتناسب مع عدد سكانها.

وهذا الامر لم يفاجئ “هنا”، التي تقول انه من انغريد في يوتبوري بدأ التطرف ومنذ عدة سنوات هنالك العديد من الناس كانوا على دراية بهذه القضايا وانتشر هذا الفكر بين الشباب الصغار، وهنالك مدارس دينية تم تحديدها مع الزمن بالاضافة الى ان هناك وبحسب الاسخبارات مجموعات ذهبت للقتال بجانب داعش في سوريا والعراق.

وتضيف ان هناك مساجد تاسس فيها التطرف، والشباب الصغار اصبحوا اكثر تطرف مع الوقت هنالك فكر وهابي مستمر ولا اريد ان اجمع كل الوهابية.

وتضيف انه الوهابية هي التطرف الذي تدعمه السعودية التي تدعم بناء المساجد في العالم الغربي.

في كتابها كمسلمة ليبرالية تدرس تفسير كيفية زرع التطرف في بعض المجتمعات والجمعيات الاسلامية في السويد. وكتابها ”MIn Jihad Jakten på liberal islam” اي جهادي –  البحث عن الاسلام المعتدل.

الكتاب لاقى تقديرات ايجابية وخاصة من الباحث في شؤون الارهاب “Magnus Ranstorp”.

ولكن بالنسبة للكاتبة كانت الاشهر الاخيرة مليئة بالمضايقات والتهديدات وايضا تهديدات بالقتل.

تقول الكاتبة ان حياتها تحولت الى جحيم بعد كتابتها الكتاب ولو كان بامكاني ارجاع الزمن لما كتبت الكتاب اصلا والان ارى عواقب الاشارة الى مجموعات لم ترد تسليط الضوء عليها.

تقول انها ترى الاثار السلبية لكتابها من عدة جهات من اليسار المتطرف الذين يطلقون على انفسهم مكافحة العنصرية ومن الاسلاميين والجماعات الاسلامية.

 

المصدر : هيئة الاذاعة الوطنية الفنلندية “YLE”

 

 

 

 

 

 

  ترجمة : علي البدري

وكالة الصحافة الاوروبية بالعربية – الحقوق محفوظة

 

زر الذهاب إلى الأعلى