اسرار خطيرة

وزير الدفاع الإسرائيلي يكشف عن 3 مراحل للحرب في غزة

قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الجمعة، إن الحرب في قطاع غزة تتكون من 3 مراحل.. تبدأ بتدمير حماس وتنتهي بإقامة نظام أمني جديد، وتخلص إسرائيل من مسؤوليتها عن الحياة اليومية في القطاع.

وأضاف غالانت أن “إسرائيل تسعى للقضاء تماماً على حركة حماس، وذلك من خلال الحملة العسكرية التي تهدف لتدمير الحركة وبنيتها التحتية”، وأوضح الوزير الإسرائيلي أن المرحلة الثانية ستكون الاستمرار في القتال لكن بكثافة أقل “للقضاء على أي جيوب للمقاومة”.

وتابع بالقول: “الخطوة الثالثة ستكون إنشاء نظام أمني جديد في غزة وتخلص إسرائيل من مسؤوليتها عن الحياة اليومية في قطاع غزة، وخلق واقع أمني جديد لمواطني إسرائيل وقاطني (المناطق المجاورة لغزة)”.

إلى ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، أن غالبية الأسرى الذين احتجزتهم حركة حماس خلال الهجوم في 7 من أكتوبر (تشرين الأول)على قيد الحياة.

وقال متحدث عسكري في بيان: “غالبية الرهائن على قيد الحياة. هناك أيضاً جثث تم أخذها.. إلى قطاع غزة”، وأوضح بالقول: “من بين نحو 200 رهينة موجودين حالياً في قطاع غزة، أكثر من 20 قاصراً (تقل أعمارهم عن 18 عاماً) وبين 10 إلى 20 رهينة تزيد أعمارهم عن 60 عاماً”.

وبحسب الجيش فإن ما بين 100 إلى 200 شخص يعتبرون في عداد المفقودين منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، عندما شنت حركة حماس هجوماً مباغتاً على البلدات الحدودية مع إسرائيل.. ذلك الهجوم الذي ردت عليه إسرائيل بغارات مكثفة على غزة من دون توقف منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول).

وقُتل أكثر من 1400 شخص في الجانب الإسرائيلي معظمهم في يوم هجوم حماس، حسب السلطات الإسرائيلية.

وقال الجيش الإسرائيلي إن نحو 1500 من مقاتلي حماس قتلوا في الهجوم المضاد، الذي سمح لإسرائيل باستعادة السيطرة على المناطق التي هوجمت.

فيما، قُتل 4137 شخصاً في قطاع غزة بينهم أكثر من 1500 طفل حسب وزارة الصحة الفلسطينية، وبلغ عدد الجرحى أكثر من 13 ألفاً.

وتفرض إسرائيل منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الجاري حصاراً مطبقاً على القطاع، ومنعت إمدادات المياه والكهرباء والوقود وغيرها من المواد الأساسية رداً على الهجوم الأكثر عنفاً في تاريخ إسرائيل.

وفي اليوم الرابع عشر من الحرب، تزداد المخاوف من هجوم بري تنفذه إسرائيل باتجاه قطاع غزة، الذي نزح مئات الآلاف من شماله ليتكدسوا من دون مأوى غالباً في جنوب القطاع، الذي يعاني من نقص في الماء خصوصاً والمواد الغذائية.

زر الذهاب إلى الأعلى