السويد تساهم بـ4 ملايين دولار لاستقرار المناطق المحرّرة في العراق
يورو برس عربية / متابعة
وقّعت السويد يوم الثلاثاء في بغداد اتفاقية مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لتقديم 4 ملايين دولار دعماً لاستقرار المناطق المحرّرة حديثاً في العراق.
وستساعد هذه المنحة المقدّمة إلى "صندوق تمويل الاستقرار الفوري"، التابع للبرنامج الإنمائي، آلاف المواطنين في سعيهم إلى بدء حياة جديدة في المناطق المستعادة من تنظيم داعش الارهابي.
خلال حفل التوقيع، قالت الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومنسقة الشؤون الإنسانية في العراق،ليز غراندي: "تعيش المناطق المحرّرة حديثاًبعض أصعب الظروف في البلاد. فالسكان الذين أرغمهم تنظيم الدولة الإسلامية على الفرار يريدون العودة بأمان وكرامة إلى منازلهم، لكن ذلك غاية في الصعوبة بسبب ما حصل من تدمير للبيوت وتعطيل لشبكات الكهرباء وإغلاق للأعمال، فضلاً عن ضرورة إعادة تأهيل المدارس وعيادات الرعاية الصحية وفتحها. ستساعد المنحة السخيّة من السويد في تحسين الظروف وإعادة الحياة إلى طبيعتها في المناطق المحرّرة".
بدورها، أكدت سفيرة السويد لدى العراق، أنِكا مولن هيلغرن: "من المهم جداً تمكين النازحين العراقيين من العودة إلى مناطقهم من أجل مستقبلهم واستقرار العراق. ويشكل دعم السويد جهود إعادة الاستقرار جزءاً مهماً من جهودنا من أجل السلام والمصالحة في العراق".
يدعم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق، عبر "صندوق تمويل الاستقرار الفوري"، جهود إعادة الاستقرار في المناطق المحرّرة حديثاً من سيطرة تنظيم داعش الارهابي.
ويعمل الصندوق، وفق أولويات تحدّدها السلطات المحلية،على الإسراع في تأهيل بنى تحتية عامة، وتقديم منح إلى المؤسسات الصغيرة، وتشجيع المشاركة المدنية والمصالحة المجتمعية، وتوفير فرص عمل قصيرة الأمد من خلال برامج الأشغال العامة.
نفّذ "صندوق تمويل الاستقرار الفوري" أعمال مهمة لإعادة الاستقرار إلى تكريت، حيث ساعد في إعادة إطلاق الاقتصاد المحلي وفتح الأحياء السكنية للأسر العائدة، وإعادة بناء منشآت مدنية وعامة. ويباشر الصندوق حالياً العمل في مناطق محرّرة في محافظات نينوى وديالى وصلاح الدين، وشراء معدّات ونقلها تحضيراً لتحرير الرمادي.
وكالات