إطلاق نار على مركز لإيواء لاجئي مخيم كاليه بفرنسا
قالت وكالة رويترز للأنباء الخميس إن مجهولين أطلقوا الرصاص على مركز يعد لاستقبال اللاجئين في بلدة سان بريفان الساحلية الفرنسية الليلة الماضية في حادث اعتبرته وزيرة الإسكان "عملا من أعمال العنصرية المتطرفة".
وقال مسؤولون إن الرصاص هشم نوافذ في المبنى على الساحل الغربي لفرنسا وهو واحد من عدة منشآت في أرجاء البلاد تنوي الحكومة أن تؤوي بها اللاجئين، الذين تم نقلهم من مخيم "الغابة" في منطقة كاليه.
ونددت وزيرة الإسكان إيمانويل كوس بإطلاق النار في سان بريفان. وقالت لإذاعة (يوروب 1) "لا يمكننا أن نقف جانبا ونترك هؤلاء الأشخاص في الشارع والوحل عندما يتعلق الأمر بحق اللجوء."
كما استنكرت مجموعة محلية تقود حملة مناهضة لخطة توطين اللاجئين المزمعة إطلاق النار؛ لكنها انتقدت قرار الحكومة المركزية تجاوز السلطات المحلية في هذا المشروع. وقالت المجموعة، التي تخطط لاحتجاج بالشارع في الثامن من أكتوبر تشرين الأول "فرض اللاجئين على هذه المنطقة دون أي نوع من التشاور … هو أيضا نوع من العنف الذي يتعين علينا استنكاره."
وفي خطوة ثانية تشير إلى معارضة خطة إعادة تسكين اللاجئين سعى رئيس بلدة أليز إلى إجراء استفتاء محلي على استقبال حصة من 50 لاجئا فرضتها الحكومة. غير أن المسؤولين في المنطقة أسقطوا التصويت في المحكمة.
وتتعرض الحكومة الاشتراكية في فرنسا لضغوط للموازنة بن واجباتها الإنسانية ومخاوف الناخبين مع اقتراب الانتخابات التشريعية والرئاسية في الربع الثاني من عام 2017.
وطرح حزب (الجمهوريون) المعارض المحافظ عريضة ضد خطة قال إنها ستؤدي فقط إلى إغلاق مخيم كاليه وتستبدله بعشرات التجمعات الصغيرة في أرجاء البلاد.
(رويترز)