الادعاء الفرنسي يطلب السجن 10 سنوات لشقيق أحد منفذي هجمات باريس لسفره الى سوريا
طالب ممثل للادعاء في فرنسا، امس الإثنين، بمعاقبة شقيق أحد منفذي هجمات باريس، والذي اتهم بالسفر إلى سوريا لتلقي تدريب على القتال مع المتشددين بالعقوبة القصوى السجن 10 سنوات.
وكان كريم وفؤاد محمد العقاد، بين مجموعة سافرت إلى سوريا في ديسمبر (كانون الأول) 2013. وعاد كريم إلى فرنسا في مطلع 2014، وعاد أخوه لاحقاً ثم انضم إلى فريق من 3 أفراد قتل 90 شخصاً في هجوم عند قاعة بتاكلان، للحفلات الموسيقية في إطار الهجمات التي نفذت في باريس، في نوفمبر (تشرين الثاني).
وقتل اثنان من الثلاثة – أحدهما فؤاد – نفسيهما بتفجير أحزمة انتحارية بينما قتلت الشرطة الثالث بالرصاص.
ويحاكم كريم و6 متهمين آخرين تتراوح أعمارهم بين 24 و27 عاماً في باريس، بتهم المشاركة في شبكة تجنيد للإسلاميين المتشددين وتلقي تدريب على يد داعش.
ويواجه 4 عقوبة تصل إلى السجن 10سنوات إذا أدينوا. وطالب الادعاء بالسجن 8 سنوات للباقين.
وقال ممثل الادعاء نيكولا لو بري، للمحكمة "العقوبات التي طالبت بها عقوبات مغلظة .. أنا أدرك ذلك" واصفاً الوقائع بأنها "خطيرة للغاية".
وأضاف "لدينا أناس هنا كانوا على خط الجبهة.. وهذا يستند إلى عمليات التنصت على المحادثات الهاتفية".
وفي وقت سابق من المحاكمة طالب كريم محمد العقاد بمحاكمة عادلة قائلاً "المرء يختار أصدقاءه ولا يختار أسرته".
وأبلغ بعض المتهمين المحققين في بادئ الأمر أنهم كانوا يعتقدون أنهم ذاهبون إلى سوريا في مهمة إنسانية. وقال بعضهم إنهم سافروا لقتال قوات الرئيس بشار الأسد وليس للانضمام للمتشددين الإسلاميين.
لكن لو بري رفض هذا التفسير.
واستشهد بأدلة تم الحصول عليها من تسجيلات محادثات هاتفية ومن وثائق تتعلق بالمتشددين عثر عليها على أجهزة كمبيوتر وهواتف خاصة بالمشتبه بهم وقال إن كل واحد من الـ7 كان عازماً على الانضمام إلى جماعة متشددة وبمجرد الوصول إلى سوريا وجد مبتغاه.