عرب السويد

السويد: لدينا في العراق 53 مدربا وسنرفع العدد إلى 120 عند الضرورة

بحث عدد من المسؤولين العراقيين مع وزيري الخارجية والدفاع السويديين تطورات الأوضاع السياسية في العراق والحرب ضد "داعش" وأزمة الهجرة إلى أوروبا.

والتقى كل من الرئيس العراقي فؤاد معصوم ورئيس الحكومة حيدر العبادي ورئيس البرلمان سليم الجبوري بوزيرة الخارجية السويدية مارغوت والستروم ووزير الدفاع السويدي بيتر هلتكفست في بغداد الاثنين 2 نوفمبر/ تشرين الثاني.

وفي مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري قالت والستروم: "الوقت الذي تمرون به صعب، وفيه الكثير من التحدي، لكننا نود أن تعلموا أننا إلى جانبكم، ونرغب في مساعدتكم، وسنستمر بمساعدتكم من أجل عملية سياسية شاملة غير طائفية في العراق".

وأضافت: "سنسافر يوم غد إلى أربيل (عاصمة إقليم كردستان العراق) للقاء المستشارين الضباط السويديين الموجودين هناك"، مؤكدة دعمها للعملية السياسية في العراق، وللتحالف الدولي ضد "داعش".

وأعربت عن أسفها لالتحاق نحو 200 شاب من السويد بـ "داعش"، مضيفة "نحن في الحكومة السويدية شرعنا باستراتيجية مكافحة الإرهاب منذ شهر سبتمبر/ أيلول تتضمن تشريعات لمنع الاشتراك في القتال إلى جانب الإرهابيين، وتجريم ذلك".

من جهته نفى وزير الدفاع السويدي أي تردد من جانب بلاده لنشر قواتها في مناطق أخرى من العراق للاشتراك في مكافحة "داعش"، قائلا: "من أجل ذلك لدينا اليوم 53 عسكريا يعملون بصفة مدربين، ونحن على استعداد لرفع العدد إلى 120 في حال استجد أمر ما".

من جهته قال الجعفري: "لدى بحثنا ملف اللاجئين لعراقـيين في السويد أشارت السيدة الوزيرة إلى أن عدد نفوس العراقـيين في السويد يشكل 2% من المجتمع السويدي، مثمنا موقف السويد برعاية المواطن العراقي.

وعقبت الوزير السويدية على مسألة اللاجئين قائلة "نحن مستمرون بالترحيب بطالبي اللجوء، ونحترم حقهم بطلب اللجوء إلى السويد، ولكننا نعتقد أن على الدول الأوروبية الأخرى أن تشارك في المسؤولية، لأن المسؤولية جسيمة".

المصدر: وزارة الخارجية العراقية

زر الذهاب إلى الأعلى